تحت العنوان المذكور أعلاه انعقدت
ندوة صحفية على الإنترنت يوم الإثنين 3 تشرين اول/ اكتوبر 2016 حول الظروف الراهنة
في سوريا بشكل عام ومدينة حلب البطلة بشكل خاص. وشارك في هذه الندوة السيد جورج صبرا
نائب رئيس وفد المفاوضات السورية والسيد أحمد كامل المستشار الإعلامي لهيئة العليا
للمفاوضات ود. سنابرق زاهدي رئيس لجنة القضاء في المجلس الوطني للمقاومة.
كلمات مريم رجوي في اجتماع تضامن شعوب الشرق الأوسط - 10 يوليو 2016ومن أجل وقف الحرب الضروس في سوريا التي أدت لحد الآن الى تشريد أكثر من نصف سكان البلد، أؤكد نيابة عن الشعب الايراني الذي قدم لحد الآن 120 ألف إعدام سياسي في نضاله ضد حكام ايران، على ضرورة اتخاذ سياسة حازمة من قبل أمريكا واوروبا ودول المنطقة وتحقيق الخطوات العملية التالية. انه مطلب الشعب السوري والشعب الايراني وجميع شعوب المنطقة وحاجة السلام والهدوء في هذه الرقعة من العالم:
1. ادانة جرائم وتدخلات
النظام الايراني في سوريا من قبل مجلس الأمن الدولي والدول الأعضاء في الأمم المتحدة
وعموم الهيئات الدولية.
2. طرد نظام الملالي
من منظمة التعاون الاسلامي وقطع الدول العربية والاسلامية علاقاتها مع النظام الايراني
امتدادا لقرارات مؤتمر القمة الاسلامي في اسطنبول الى حين ينهي تدخلاته في المنطقة
بالكامل.
3. دعم شامل سياسيا
وعسكريا وماليا للمعارضة السورية الديمقراطية وتأمين حاجاتها العسكرية والتسليحية الضرورية.
4. اتخاذ تدابير دولية
ضرورية لطرد قوات النظام الايراني والميليشيات التابعة له من سوريا واتخاذ اجراءات
عقابية منها فرض عقوبات على النظام في حال امتناعه عن سحب قواته. ويجب أن تشترط العلاقات
الاقتصادية والسياسية مع النظام بوضع حد لتدخلاته في المنطقة.
5. حظر أي اشراك للنظام
الايراني في المفاوضات المتعلقة بالأزمة السورية.
6. تنفيذ كامل لقرار
2231 عبر اتخاذ اجراءات عملية فاعلة لمنع ارسال السلاح من قبل النظام الايراني الى
سوريا والعراق والمجموعات الارهابية
7. حظر كامل لعقد صفقة
مع الشركات التابعة لقوات الحرس.
8. حظر أي نوع من التعاون
والعمل المشترك مع قوات الحرس والميليشيات التابعة لها بحجة محاربة داعش في العراق
وسوريا.
9. تأسيس منطقة حظر
الطيران شمال سوريا لحماية المدنيين ومساعدة المشرّدين واللاجئين. ليس هنا شك أن بلدان
المنطقة بالرغم من وجود خلافات بينها باستطاعتها أن تعتمد على قوة التضامن ويدا بيد
مع الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية للقضاء علي شرور ولاية الفقيه للأبد وتطوي صفحات
تاريخ المنطقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق