الخميس، 19 يوليو 2018

#المقاومة_الإيرانية-لذكرى الثلاثين لمجزرة 30 ألف سجين سياسي في العام1988


بقلم مسؤول أممي سابق
رئيس السلطة القضائية الجديد في إيران يمثل تجاهلًا واضحًا لحقوق الإنسان
يورو آسيا ريفيو 13 مارس 2019
بقلم طاهر بومدرة *

شهدت إيران هذا الجمعة اليمين الدستورية لإبراهيم رئيسي  كرئيس جديد للقضاء في جمهورية إيران الإسلامية. كان سلفه في المنصب ، صادق لاريجاني ، معروفًا بتدابير إنفاذ متشددة ، بما في ذلك الحرمان المنهجي من الإجراءات القانونية الواجبة. وفي السنوات الأخيرة ، أشرف على التصعيد المطرد للحملات على المعارضين في جميع أنحاء المجتمع الإيراني. إذا كان التاريخ مؤشرا ، فإن رئيسي، الذي عينه المرشد الأعلى علي خامنئي لمدة خمس سنوات ، سيكون أسوأ.




رئيسي.. قاتل على رأس السلطة القضائية!

نشرت صحيفة الرياض السعودية خبرا بشأن انتخاب ابراهيم رئيسي رئيسا لسلطة القضاء في إيران تناول فيه تداعيات هذا الإنتخاب من قبل خامنئي. وفيما يلي نص الخبر: 
تقرير حسين البدوي 
في محاولة بائسة للمسك بزمام الأمور والسيطرة على الوضع الفوضوي في الشارع الإيراني، بدأ النظام في التفتيش بحثاً عن أصحاب الولاءات لاستخدامهم كعصا لمواصلة القمع، وأثار قرار المرشد علي خامنئي، بتعيين إبراهيم رئيسي، رئيسا للسلطة القضائية في الجمهورية الإيرانية، قلقاً على المستويين الداخلي والخارجي؛ حيث اعتبرت العديد من القوى الدولية أن تعيين رئيسي يُدخل إيران مرحلة جديدة من المواجهات الداخلية بسبب رفض الشارع الإيراني الملتهب لهذا القرار الذي وضع أحد أبرز المتورطين في مجزرة 1988م التي راح ضحيتها 30 ألف سجين سياسي على رأس السلطة القضائية.




بثت قناة الاخبارية تقريرا بشأن انتخاب ابراهيم رئيسي قاضي الموت كرئيسا لسلطة القضاء من قبل خامنئي وكذلك ندوة بهذا الشان نظمتها المقاومة الإيرانية في جنيف وجانب من تصريحات السيد سنابرق زاهدي مسؤول لجنة القضاء في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية. وفيما يلي التقرير.



من هو إبراهيم رئيسي؟

دخل إبراهيم رئيسي بعد نهاية الصف السادس الابتدائي في حوزة الجهل والجريمة المسماة بالدينية بمدينة مشهد.
بعد مجئ خميني على السلطة  تم تعيين «رئيسي» عندما کان عمره 18 عامًا بصفة محقق عدلي
 بمدينة كرج وبدأ استجواب المعارضين وفي عام 1980 تم تعيينه بصفة المدعي العام في محکمة کرج.
 من عام 1981 إلى عام 1988، مر بخطوات سريعة للغاية ترفيع الدرجات في النظام القضائي للنظام.
في صيف 1988 وبينما کان نائب المدعي العام في طهران وقع حكم قتل وإعدام آلاف السجناء وكان أحد مرتكبي مجزرة السجناء السياسيين عام 1988 ، وأصر على إعدام لسجناء أكثر من غيرهم من أعضاء لجنة الموت. 
وبدوره أكد آية الله «منتظري» في اجتماع -15 أغسطس 1988 إلى لجنة الموت وكان رئيسي من أعضائها قائلًا:


مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ينشر بيان منظمة العفو الدولية حول مجزرة عام 1988 في إيران

نشر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، يوم 20 فبراير، دعوة منظمة العفو الدولية إلى النظر في مذبحة السجناء السياسيين الإيرانيين في العام 1988،  وكان هذا التقرير ذروة في اعتلاء حركة مقاضاة المسؤولين عن ارتكاب هذه المجزرة.  
ودعت منظمة العفو الدولية إلى إعادة النظر في ملف جرائم المسؤولين الحاليين في النظام الإيراني في مجزرة 30 ألف سجين سياسي في عام 1988.
وجاء في البيان:



اعدام 61 طفلا منذ عام 2018
مقرر الأمم المتحدة: 85 طفلاً في إيران ينتظرون الإعدام
بدأ المؤتمر العالمي السابع "ضد عقوبة الإعدام" يومه الثاني في بروكسل، عاصمة بلجيكا، بمقر الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس 28 فبراير (شباط). 
وقد قسّم المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في إيران جاويد رحمان، في هذا المؤتمر عمليات الإعدام في إيران إلى ثلاثة أقسام؛ وتشمل الجرائم الاقتصادية، والجرائم ذات الصلة بالمخدرات، وإعدام الأطفال.


أحد الملالي من مسؤولي القضاء سابقا يعترف: خميني أصدر أمرا بتنفيذ مجزرة 1988
أدلى أحد القضاة الإيرانيين المتورطين في تصفية آلاف المعارضين السياسيين نهاية ثمانينيات القرن الماضي في سجون نظام ولاية الفقيه، باعترافات جديدة تؤكد أن خميني الدجال أمر بتنفيذ مجزرة السجناء السياسيين 1988 .
وقال الملا علي رازيني، أحد كبار مسؤولي النظام في القضاء سابقا، إن محاكمات هؤلاء المعارضين تمت على نحو "سريع جدا" في صيف عام 1988، بناء على أوامر من خميني.
وأكد رازيني، الذي تولى آنذاك رئاسة ما يسمى بمحكمة معاقبة رجال الدين خلال مقابلة مع تلفزيون النظام الإيراني الرسمي، أن جلسات محاكمات هؤلاء الأشخاص لم تستغرق بضع دقائق في بعض الأحيان، لافتا في الوقت نفسه إلى أن بلاده لا تعتزم التحقيق مجددا بهذا الملف.




القرار الخامس والستين في الجمعية العامة للأمم المتحدة في إدانة انتهاكات حقوق الإنسان في إيران
مريم رجوي: إحالة جرائم النظام، خاصة مجزرة عام 1988، إلى مجلس الأمن، حق للشعب الإيراني وضرورة للسلام 
حصانة المجرمين المتربّعين على المناصب العليا تؤكد لهم عدم ملاحقتهم بسبب الجرائم في بقية العالم

رحّبت السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من المقاومة الإيرانية، بصدور القرار الخامس والستين من الأمم المتحدة والذي يدين الانتهاكات المنظّمة الجسيمة لحقوق الإنسان في إيران، وقالت إن اعتماد هذا القرار يشير مرة أخرى إلى أن هذا النظام يدهس بشكل صارخ الحقوق الأساسية للشعب الإيراني على جميع الأصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية. 
ويؤكد القرار على «عدد كبير من أحكام الإعدام، بما في ذلك إعدام القاصرين»، و«الاعتقالات التعسفية المنظّمة واسعة النطاق»، والظروف المأساوية في السجون التي حُرم فيها «السجناء من الحصول على العلاج الطبي المناسب» وحالات الوفيات المشبوهة لمعتقلي الانتفاضات في سجون النظام.


في تقرير عن مجزرة 1988.. فليدعم العالم المعارضة الإيرانية
أشار الدكتور مجيد رافي زاده في مقال ضمن صحيفة "ذي اراب نيوز" السعودية إلى محاولة منهجية للنظام الإيراني استمرت عقوداً لإخفاء واحدة من أكبر جرائمه، منذ ثلاثين عاماً، في ما بات يُعرف بمجزرة 1988، التي طهرت فيها إيران السجون من آلاف المنشقين والمعارضين، حتى بلغ عدد القتلى 30 ألف شخص بحسب التقديرات.
في وقت يعاني النظام لكبح جماح المظاهرات المتنامية بسبب تدهور الوضع الاقتصادي، يجب على العالم التحرك لتفادي مجازر مستقبلية 
وفي الأسبوع الماضي، نشرت منظمة العفو الدولية تقريراً شاملاً من 200 صفحة عن المجزرة وذكر أنّ معظم الذين اختفوا "كانوا من الشبان والشابات، بعضهم مجرد مراهقين، سجنوا بطريقة غير عادلة بسبب آرائهم السياسية ونشاطاتهم السياسية غير العنفية".




تقرير العفو الدولية :إيران ترتكب جرائم ضد الإنسانية عنطريق إخفاء مصير الآلاف من المعارضين السياسيين ضحايا مجازر 1988
"أسرار ملطخة بالدماء - لماذا لا تزال مجازر السجون الإيرانية في 1988 جرائم مستمرة ضد الإنسانية"

12/4/2018

آلاف القتلى في 30 عاما.. كشف "الأسرار الدموية" لنظام إيران
كشفت منظمة العفو الدولية أدلة موثقة على "جرائم ضد الإنسانية" ارتكبها النظام الإيراني بحق المعارضية منذ 30 عاما وحتى اليوم، من خلال عمليات إخفاء قسري وإعدام خارج نطاق القضاء، مطالبة الأمم المتحدة بإجراء تحقيق مستقل.
 وقالت المنظمة في تقرير موثق بعنوان: "أسرار ملطخة بالدماء.. لماذا لا تزال مجازر السجون الإيرانية في 1988 جرائم مستمرة ضد الإنسانية"، إنه "من خلال إخفاء مصير ومكان وجود الآلاف من المعارضين السياسيين الذين اختفوا قسرا وأعدموا سرا في السجن منذ 30 عاما، فإن السلطات الإيرانية تستمر في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية".
 وقال فيليب لوثر، مدير البحوث وأنشطة كسب التأييد في برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة العفو الدولية: "هذه الأسرار الملطخة بالدماء من ماضي إيران لا تزال تخيم على البلاد حتى يومنا هذا".


إحالة ملفه إلى مجلس الأمن الدولي ومحاكمة قادته لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية
مريم رجوي: يجب طرد نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران من المجتمع الدولي
صدور القرار الأممي الخامس والستين في إدانة انتهاكات حقوق الإنسان في إيران:
  
رحّبت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية بصدور القرار الأممي الخامس والستين لإدانة انتهاكات حقوق الإنسان في إيران وقالت: هذا القرار الذي يدين الانتهاك المنهجي والصارخ لحقوق الإنسان من قبل نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران، يثبت مرّة أخرى أن هذا النظام يطمس بشكل صارخ الحقوق الأساسية للشعب في كل المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وهو نظام لا ينسجم مع القرن الحادي والعشرين ويجب طرده من المجتمع الدولي. 




محلل إيراني: قادة طهران وصلوا لمناصبهم عبر الانتهاكات الحقوقية

ترتعب إيران من فكرة الانتقادات الغربية التي تطال سجلها الحقوقي، لكن هذا لم يأت من فراغ، فقد وصل قادة إيرانيون بارزون إلى مناصبهم بمساعدة تلك الانتهاكات الحقوقية التي ساعدت في بروز نجمهم الوحشي، حسب خبير بالشأن الإيراني.
قال تسفي خان، محلل الشؤون الإيرانية بمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في واشنطن، إن 12 قياديا إيرانيا بارزا لعبوا دورا رئيسيا في تعزيز هيكلة عمليات القمع، مشيرا إلى أن هؤلاء الـ12 من منتهكي حقوق الإنسان يمثلون كثيرا من مؤسسات بارزة استحدثتها طهران لتنفيذ أيدلوجيتها الثورية.
ورأى خان، خلال مقال له منشور عبر موقع "ذا هيل" الأمريكي، أن هذا يعكس تاريخ استمرارية السياسة الإيرانية منذ 1979، حيث إن معظم الـ12 ارتكبوا انتهاكات حقوقية بالغة قبل وقت طويل ساعدتهم في الوصول إلى مناصبهم الحالية، فقد برز نجمهم بسبب تلك الانتهاكات داخل البيروقراطية الإيرانية. 
واستشهد خان بوزير العدل الإيراني علي رضا آوايي، قائلا إنه لعب دورا رئيسيا في تنفيذ مجزرة 30 ألف سجين سياسي ، لافتا إلى أن هناك القاضي أبو القاسم سلفاتي المعروف بـ"قاضي الموت"، بسبب إعدام عشرات من السجناء السياسيين بعد محاكمات قصيرة بلا إجراءات قانونية. 



ندوة على هامش اجتماعات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف

عقدت اليوم الجمعة 14 ايلول/ سبتمبر 2018 ندوة على هامش اجتماعات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف ناقش فيها واقع حقوق الإنسان في إيران بعد 30 عاما من مذبحة السجناء السياسيين في عام 1988 والتي طالت 30 ألف سجين سياسي غالبيتهم من منظمة مجاهدي خلق الإيرانية على أيادي مسؤولي نظام الملالي المتمثلون في «لجنة الموت» آنذاك. وشارك في الندوة كل من :



كلمة ألخو فيدال كوادراس في المؤتمر المشترك للجالية الإيرانية في 20مدينة بالعالم
ألقى الدكتور ألخو فيدال كوادراس رئيس اللجنة الدولية للبحث عن العدالة كلمة في المؤتمر المشترك للجالية الإيرانية على الأنترنت في 20مدينة بالعالم يوم 23آب/ أغسطس، في العاصمة الهولندية أمستردام وفيما يلي نصها:
الدكتور ألخو فيدال كوادراس ـ رئيس اللجنة الدولية للبحث عن العدالة


كلمة المحافظ إيف بونه، الرئيس السابق للمخابرات الفرنسية

لا يبقى شيء عندي لأضيفه إلى التصريحات المضبوطة والصارمة من قبلك أيتها السيدة رجوي وكذلك البقية التي كانت معبّرة بامتياز خاصة نبذة تأريخ مضبوطة قدمتها السيدة بومدين بشأن أحداث قبل آب/ أغسطس 1988. وأرى أنه من الضروري ونظرا لشهادات أعلنت عنها حيث كانت أكثرها تحمسا من إيران، وإنه لأمر رائع حيث أرسلت هذه الرسائل من إيران بلهجة صارمة. لأنه لستم أنتم وأنصاركم هم الذين سوف يشاهدون هذه المشاهد فقط، وبالنتيجة إنهم يواجهون أخطارا كبيرة.





كلمة سترون ستيفنسون في الذكرى السنوية الثلاثين للمجزرة الجماعية 30ألف سجين سياسي في إيران
بمبادرة من الجاليات الإيرانية عقد يوم السبت 25آب/ أغسطس 2018 مؤتمر مشترك على الانترنت في مدينة باريس و20عاصمة ومدينة كبيرة في أوروبا وأميركا الشمالية، إحياء لذكرى 30ألف سجين سياسي أعدموا خلال المجزرة الجماعية عام 1988.
وشارك مؤتمر باريس الذي حضرته مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية باتريك كينيدي النائب السابق في الكونغرس الأميركي وعدد من المشرعين الأوروبيين.
وفي هذا المؤتمر الذي شارك فيه آلاف من الإيرانيين مطالبي الحرية وممثلين من الجمعيات الإيرانية
وفي هذا المراسيم تكلم السيد سترون ستيفنسون في مدينة بيرن وفيما يلي نص كلمته:




مريم رجوي تدعو مجلس الأمن الدولي إلى محاكمة مسؤولي مجزرة 1988 وجرائم أخرى ارتكبت في إيران منذ أربعة عقود

يجب طرد الجواسيس وعملاء النظام ووقوف المجتمع الدولي بجانب الشعب الايراني في انتفاضته من أجل الحرية 

على مدى ثلاثة عقود، التزم المجتمع الدولي الصمت عن مجزرة السجناء السياسيين. ونتيجة لذلك، ينتهك الملالي بأريحية وبفراغ البال، حقوق الإنسان في إيران ويقمعون التظاهرات والاحتجاجات الشعبية ويرتكبون أعمالًا إرهابية وإثارة الحروب والكوارث في الشرق الأوسط وبلدان أخرى. الآن حان الوقت لإنهاء هذا الصمت. 
ودعت السيدة رجوي  مجلس الأمن الدولي إلى وضع ترتيبات لمحاكمة قادة هذا النظام ومسؤولي هذه المجزرة والمسؤولين عن الجرائم ضد الإنسانية على مدى أربعة عقود. كما أكدت ضرورة طرد جواسيس وعملاء هذا النظام منالدول الغربية، وقطع العلاقات مع هذا النظام الذي جعل التسهيلات الدبلوماسية في خدمة إرهاب الدولة، وأكدت على ضرورة إغلاق سفارات هذا النظام. 
وأضافت السيدة رجوي: حان الوقت لكي يقف المجتمع الدولي بجانب الشعب الإيراني في انتفاضته ضد نظام الإرهاب الحاكم في إيران والاعتراف بإرادته لتغيير النظام. 
وفي هذا المؤتمر الذي اقيم بشكل متزامن وعبر الانترنت بدعوة من الجاليات الإيرانية في 20 عاصمة أو مدينة رئيسية في كل من فرنسا، وألمانيا، وبريطانيا، وهولندا، والسويد، والنرويج، والدنمارك، وفنلندا، وسويسرا، وإيطاليا، وبلجيكا، والنمسا، ورومانيا، وكندا، شارك عدد من الشخصيات السياسية ومشرّعين ومنتخبين، وحقوقيين وشخصيات دينية كبار، بالإضافة إلى أعضاء وممثلين للجاليات الإيرانية في أوروبا وكندا وألقوا كلماتر فيها. كما أن عددًا من شهود المجازر وعوائل الضحايا والسجناء السياسيين السابقين أدلوا بشهاداتهم بشأن هذه الجريمة ضد الإنسانية. 
وقالت مريم رجوي: نظام الملالي يردّ على الرأي المعارض حتى في السجون التي يسيطر عليها.
ويقمع أي احتجاج أو اعتراض عادل باعتقال المتظاهرين وتعذيبهم. ماذا فعل المنتفضون في يناير من هذا العام، وماذا كانوا يطالبون به ليسلّموا أجسادهم لعائلاتهم بدعوى أنهم انتحروا؟! 
وقدّموا الذين مورس عليهم التعذيب وضحايا المجزرة بأنهم مقصرون ومذنبون. السؤال المطروح الآن هوهل يجب الاستسلام أمام مثل هذا الوحش؟ أو يجب الوقوف والصمود والمقاومة ضده والردّ عليه؟ أي دكتاتور لا يتهم المقاومة العادلة الحقة، بالإرهاب؟ ألا يبذل جهده للقضاء على دعاة الحرية ومعارضيه بإلصاق تهمة أعمال العنف ضدهم. وأي دكتاتور وجبّار عنيد، تخلى عن الجريمة، بصمت الضحية واستسلامه؟ 
وتابعت رجوي: معاقل العصيان والانتفاضة، هي استمرار لأولئك النساء والرجال الذي قالوا «لا» للنظام في مجزرة العام 1988. لقد عجز نظام ولاية الفقيه بشدة أمام الانتفاضات المستمرة على مدى الأشهر الثمان الماضية، وأمام الدور المتنامي لمجاهدي خلق ومعاقل الانتفاضة في تنظيم وقيادة هذه الانتفاضات، خاصة وأن النظام تنوء تحت ضغط تداعيات ركود وانهيار اقتصاد البلاد. 
لقد أثبت الكشف عن المؤامرات الإرهابية الأخيرة للنظام ضد مجاهدي خلق، مرة أخرى أن الإرهاب يشكل جزءًا من طبيعة هذا النظام. ذلك الإرهاب الذي لم يَسلم منه أي من دول المنطقة، بل امتد نطاقه ليشمل الدول الأوروبية وأمريكا أيضاً. 
وللخروج من هذا المأزق، كان نظام الملالي يعتزم العمل في تفجير إرهابي في المؤتمر السنوي العام للمقاومة في باريس في 30 حزيران من هذا العام. كما وفي مارس الماضي، حاول شن هجوم إرهابي مماثل ضد المقاومة الإيرانية في ألبانيا، كما في هذه الأيام، وباعتقال عميلين للنظام في الولايات المتحدة، تم الكشف عن أنشطة استخباراتية وإرهابية للملالي ضد مجاهدي خلق في ذلك البلد. كما تم الكشف في هذا الاسبوع عن جانب من ماكنة الإرهاب الالكتروني للنظام وتم وقفها. وكان هدف هذه الشبكة الخبيثة الإخلال في الإعلام النزيه والتمهيد للقيام بأعمال إرهابية ويجب ايقافها بشكل كامل. 
وطالب الشخصيات السياسية وممثلو الجاليات الإيرانية وشهود مجزرة عام 1988 الذين تكلموا في المؤتمر العام المتفاعل، المجتمع الدولي، بدعم انتفاضة الشعب الإيراني لتغيير النظام وتحقيق الحرية، وتبني سياسة حازمة ضد نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران. كما إنهم دعوا إلى إدانة انتهاك حقوق الإنسان وإرهاب النظام ومحاكمة الآمرين والمنفذين في مجزرة عام 1988 الذين يحتلون الآن أعلى مناصب في نظام الملالي وضالعون بشكل مباشر في قمع التظاهرات المناوئة للحكومة.
مريم رجوي
مريم رجوي

لايزال يتواصل تجديد العهد لمعاقل الانتفاضة مع الشهداء الأبطال في مجزرة عام 1988 الذين تم إعدامهم بأمر من خميني الدجال وعلى أيدي هؤلاء الجلادين الذين هم الآن مسؤولو النظام. كان من المفترض أن يتم القضاء على مجاهدي خلق واستئصال جذورهم في تلك المجزرة وأن تبقى إمبراطورية ولاية الفقيه لفترة تاريخية وإلى الأبد في إيران.

الرياض - حيث يرسل المعتقلون للمحكمة في توابيت

واجهت رغبة الخميني في الهيمنة والحكم المطلق بعد اعتلائه رأس السلطة في إيران العام 1979م قوة شابة وثورية تقف في وجهه عقدت العزم على الوقوف في وجه هذا التيار والتدفق المروع القادم في الملالي الجدد. 
ويقول المحلل السياسي الخبير في الشأن الإيراني عبدالرحمن مهابادي إن تلك القوة على الرغم من الضربات المميتة التي تحملتها من جانب نظام الشاه تم إعادة بنائها الآن بفضل وجود الناجي الوحيد من مركز المنظمة أي السيد مسعود رجوي ووقفت على مطلب إسقاط نظام الشاه الأمر الذي لقي ترحيبا واسعا من الشعب الإيراني وخاصة فئة الشبان.


باريس: الوطن-وثائق مذبحة المعارضة تفضح استعداد الملالي لقتل مليون إيراني
جددت المقاومة الإيرانية مطالبها للمجتمع الدولي بأن يفي بتعهداته وواجباته الإنسانية والتاريخية ويسعى لتحقيق مطالب الحملة الدولية للتقاضي من أجل ضحايا مذبحة المعارضين والسجناء السياسيين والتي نفذها نظام الملالي عام 1988، ودعت المقاومة إلى فتح تحقيق مستقل من قبل الأمم المتحدة وإنهاء حصانة المسؤولين الذين كان لهم دور في هذه المجزرة، التي شهدت إعدام أكثر من 30 ألف سجين سياسي داخل سجون نظام الملالي خلال مدة تصل من شهرين إلى ثلاثة أشهر


العين الإخبارية- المعارضة الإيرانية تحتشد ضد الملالي من 30مدينة غربية

اعتقال أسر الشهداء في الذكرى الثلاثين لمجزرة عام 1988 خوفًا من حركة المقاضاة
تزامنًا مع ذكرى مجزرة السجناء السياسيين في العام 1988 وبموازاة استمرار الانتفاضة العارمة للشعب قام نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران باعتقال عدد من عوائل هؤلاء الشهداء خوفًا من تصعيد حركة المقاضاة.
وفي أحد النماذج في مدينة جرجان، اعتقل النظام أعضاء عائلة المجاهد الشهيد محسن مهران، بمن فيهم السادة الدكتور مجتبى مهراني، طبيب أسنان 67 عامًا، ومسيح مهراني 62 عامًا والسيدات سوسن مهراني 55 عامًا ومحدثه مهراني 50 عامًا، وإلناز 28 عامًا (بنت محدثه مهراني) يوم 19 يوليو. ولا تتوافر معلومات عن مصير المعتقلين. المجاهد محسن مهراني أعدمه النظام خلال مجزرة السجناء السياسيين في العام 1988 في سجن جرجان.


تقرير قناة الحرة في إحياء الذكرى الثلاثين لمذبحة السجناء السياسيين من مجاهدي خلق في إيران

قدت المعارضة الإيرانية مؤتمرا صحفيا، الخميس، في العاصمة الفرنسية باريس، تحت عنوان "استمرار المظاهرات في إيران: السمات والآفاق"، تناول حالة الحراك الشعبي في الداخل وتحديد الهيئات والشخصيات المتورطة بقمع المتظاهرين. 
وأجاب ممثلو مجلس المقاومة الإيرانية (أفشين علوي، وبهزاد نظيري) على أسئلة الصحفيين في المؤتمر الذي عقد على هامش معرض صور تذكاري سنوي لمجزرة ارتكبها نظام الملالي ضد الآف السجناء السياسيين عام 1988، مشيرين إلى أن الاحتجاجات والإضرابات لا تزال تعم أغلب الأقاليم الإيرانية.




مراسيم تخليد في الدائرة الأولى لبلدية باريس لـ30 ألف شهداء مجزرة عام 1988
عوة لمحاكمة قادة النظام الإيراني لإرتكاب جرائم ضد الإنسانية في مجزرة  1988
  
في بداية  المراسيم  زار المشاركون معرض مجزرة عام 1988.  وشمل المعرض صور شهداء المجزرة والمقابرالجماعية وكذلك وثائق  بشأن الجرائم ضد الإنسانية  مثل فتوى خميني الجلاد بهدف إبادة جميع السجناء من مجاهدي خلق وصور وسجلات أعضاء لجان الموت التابعين لخميني بالإضافة إلى النداءات والمواقف الدولية وإنجازات حركة المقاضاة
 رسالة مريم رجوي إلى معرض في بلدية الدائرة الأولى بباريس يخص مجزرة العام1988 في إيران
رسالة مريم رجوي إلى معرض في بلدية الدائرة الأولى بباريس يخص مجزرة العام1988 في إيران


معرض ومؤتمر حول مذبحة عام ١٩٨٨ وحركة التقاضي في الدائرة الأولى لبلدية باريس لمدة أسبوع 

اقيم معرض في الدائرة الأولى لبلدية باريس لمدة اسبوع بمناسبة مرور 30 عاما علی مجزرة السجناء السیاسین فی إيران فی عام 1988 والذی راح ضحیتها 30000 الف سجین سیاسی وحركة التقاضي لهذه المجزرة. في هذا المعرض عقدت جلسة يوم الجمعة تكريما لشهداء المذبحة تحدث فيه السيد جان فرانسوا لوغاره رئيس الدائرة الأولى لبلدية باريس حول الجرائم التي ارتكبها النظام الايراني ومذبحة العام 1988. 
أحد المتحدثين الآخرين في هذا الاجتماع كان رئيس اللجنة المشتركة لرؤساء البلديات الفرنسية من أجل إيران الديمقراطية الذي تحدث حول حركة التقاضي ولاسيما الفعاليات الرائعة والاستثنائية التي أنجزتها المقاومة الإيرانية وعمليات جمع الأخبار والمعلومات المتعلقة بالشهداء التي أنجزتها شبكات المقاومة في إيران وسعي المقاومة الإيرانية لفضح هذه الجريمة وكما أشاد ومدح بفعاليات المقاومة الإيرانية وعبر عن تقييمه الكبير لهذا النضال القيم وانتقد السكوت الدولي والمحافل الدولية على هذه الجريمة بشكل شديد وقال بأنهم يسعون وراء مصالحهم المادية الخاصة وفي النهاية وعبر عن امنياته بنجاح استمرار حركة التقاضي والمقاومة الإيرانية.
في هذا الاجتماع تمت قراءة رسالة السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية على الحضور بمناسبة ذكرى مذبحة عام ١٩٨٨ من قبل السيدة سرفناز جيت ساز رئيسة لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية حيث جاء في رسالة السيدة مريم رجوي :
المزید
 رسالة مريم رجوي إلى معرض في بلدية الدائرة الأولى بباريس يخص مجزرة العام1988 في إيران


تقارير و وثائق عن المجازر الجماعية بحق30 ألف سجين سياسي في إيران عام 1988بأمر مباشر من خميني
بما فيه:
الفتوى الصادر من قبل خميني بقتل اعضاء مجاهدي خلق في سجون النظام
إحياءً للذکری العشرين لشهداء مجزرة التاريخ
الإعدام الجماعي لـ 30 ألف سجين سياسي في إيران في صيف عام 1988 بأمر مباشر من خميني
اعترافات وتصريحات الجناح المهيمن من النظام الإيراني حيال المجازر بحق 30 ألف سجين سياسي عام 1988
تقرير عن الإعدامات الجماعية ‌التي نفذت بحق أسری مجاهدي خلق في ‌سجن تبريز



رسالة مريم رجوي في الذكرى الثلاثين لمجزرة ثلاثين ألف وردة للحرية
أيها المواطنون الأعزاء؛
الذكرى الثلاثون لمجزرة ثلاثين ألف وردة حمراء للحرية من أبناء الشعب الإيراني هي يوم شموخ المنتفضين وكل إيراني حرّ عقد عزمه للإطاحة بنظام ولاية الفقيه.
المجاهدون والمناضلون الذين قتلوا في مجزرة في العام 1988 ، رفعوا بهاماتهم المشانق شامخة حتى تبقى الأمة الإيرانية مرفوعة الرأس في واحدة من أحلك فترات تاريخها.
وكان خميني الجلاد يريد أن لا يترك أي أثر لهم، لا مَعلم لقبورهم ولا حتى أسمائهم. لكنهم لم يُنسَوا ولم يُخمَدوا؛ بل على العكس ، فقد نهضوا من مدن مغمورة مثل إيذه ، ودورود ، وقهدريجان ، وتويسركان وبانه إلى كازرون وجابهار، وآشعلوا فتيل انتفاضات ديسمبر الماضي وحركة الاحتجاج المنتشرة في جميع أنحاء إيران.
ومازالت تُسمع همسة منهم في منتصف الليل:
أنا طائر النار
أحترق من لهيب هذا الحب الملتهب،
لأنّ جسمي احترق،
وعندما خمد لهيب نفسي الملتهب،
ثم يبدأ من وسط الرماد
ميلادي من جديد
المزید

خط يد ثلاثين وردة حمراء في ذكري الثلاثين لمجزرة عام 1988 في إيران

أحداث صيف 1988



أشرف 3- ألبانيا-تجمعات لمدة خمسة أيام للمقاومة الإيرانية-

أقيم تجمع كبير في أشرف3 ، مقر منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة في ألبانيا. وكان هذا التجمع لمدهّ خمسهّ ایام   قد شارك ف...