الاثنين، 20 مارس 2017

إیران-مراسيم احتفالية النيروز وحلول العام الايراني الجديد (1396) بحضور مريم رجوي+فلم وصور


مريم رجوي: عيد هذا العام يبشّر بهزيمة ولاية الفقيه وطليعة ربيع الحرية- كلمة مريم رجوي أمام المجاهدين الأشرفيين بمناسبة عيد النيروز
في تجمع بمناسبة عيد النيروز ومراسيم تحويل السنة الجديدة التي اقيمت في تيرانا (ألبانيا) بمشاركة مجاهدي درب الحرية وضيوف من ألبانيا وكذلك من فرنسا وأمريكا، قالت مريم رجوي في كلمة أدلت بها بهذه المناسبة:  
مبارك لكم عيد النيروز وأسعد الله أيامكم، بمناسبة ازدهار الربيع وبداية العام (1396) الإيراني الجديد!
التهنئة والتبريك لكل واحد منكم، يا مجاهدي درب الحرية الذين أسّستم «أشرف 3»، رغم أنف نظام ولاية الفقيه!
ومن هنا أوجّه التهنئة لمواطني الأعزّاء، بمناسبة بداية العام الجديد.
وأوجه التحية لكم أنتم الإيرانيين؛ من الكرد والبلوتش والعرب والآذريين وكل أطباق الزهور في بستان إيران، ولجميع أبناء بلدي، حيثما كانوا في العالم وهم يسمعون صوتي. مبارك لكم حلول النيروز وبداية العام (1396)!
ليكن عيد هذا العام مبشّرا لهزيمة وحش ولاية الفقيه الذي كبّل إيران بسلاسل القمع، وعلى أمل أن يكون النيروز طليعة ربيع الحرّيّة وسلطة الشعب الإيراني.
ولتكن نهاية الشتاء من هذا العام، بشرى لوضع حد لاحتلال البلدان الأخرى ومحاولات الملالي لتأجيج الحروب في المنطقة، وأن يتخلّص الشعب السوري بشكل خاص من براثن هذا النظام الهمجي.
العام الماضي كان عاماً سعيدًا على صنّاع الربيع للشعب الإيراني، وللنساء والرجال الأشرفيين، لأنهم حطّموا الكمائن والحصارات طويلة الأمد، وحققوا حملتهم الكبيرة بنجاح لانتقال آمن وسالم بهيئتهم الجماعية التنظيمية.
مضت 14 سنة ولم نكن نقيم مراسيم عيد النيروز معاً. سنوات مليئة بالحصار وبهجمات متتالية، مع إلصاق التهم المشينة بمجاهدي خلق بالإرهاب وفتح مختلف الملفات الكيدية وسنوات لانتهاج سياسة الاسترضاء في الغرب، إلى أن رحل الشتاء وبقي الأعداء يجرون معهم أذيال الخيبة والعار. 
ضحك البستاني بأن الربيع جاء في نهاية المطاف
وازدهرت الشجرة التي غرستُها 
والآن عيدنا هو عيد الفرحة والمجد؛ لقد تجمع المجاهدون في مكان واحد، وبحضور بعض من أعضاء المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وبحضور الحماة الأكارم للمقاومة الإيرانية. وحقاً ان هذا العيد هو احتفال مضاعف. احتفال النيروز واحتفال بمناسبة اعتلاء البديل الديمقراطي لإسقاط ولاية الفقيه إيذانا ببدء عهد الانتصار.
لذلك كل إيراني ينبض قلبه من أجل الحرية فهو حاضر هنا ومشارك في نيروزنا.
طوبى إذن للشعب الإيراني الذي احتفظ بدافع الأمل رغم كل المعاناة والعذاب الذي يقاسيه وهو يبدي حماسه واستعداده أكثر من ذي قبل لإقامة نيروز كل عام ولا يتخلى عن تطلعاته الكبيرة حتى «تعطي الزهرة ثمرها في بستان آماله».
وطوبى لمجاهدي خلق الذين نهضوا في المرحلة الجديدة لإعادة منظومتهم للعمل وتحديث تنظيمهم ليزدهر ربيع انساني جديد في علاقاتهم الداخلية. انهم وبالتمسك بالصدق والتضحية قد بعثوا روح الشباب والنضارة عاقدين العزم على متابعة المسيرة بخطى سديدة لتحرير وطنهم وشعبهم. وهكذا استعدوا لخوض صفحة الهجوم بأقصى حد وتحقيق انتصارات متلاحقة للشعب الإيراني. إذن نقول لاولئك المكبّلين والمنفيّين ولكل من لم يرضخ للفساد، نقول إن الشتاء قد ولّى ورحل وسيتحطم نظام ولاية الفقيه بهذه الحتمية أيضا.
ومبارك العام الجديد لأعضاء المجلس الوطني للمقاومة ولمجاهدي خلق وأنصارهم في أرجاء المعمورة، ولاولئك الذين يقيمون ألف أشرف في عموم إيران، وعيد سعيد لقائد المقاومة مسعود الذي قد فتح أبواب الأفق الساطع لأسعد نيروز أمام شعبنا.
اسمحوا لي أن أرحّب بالشخصيات الكرام الذين قدموا من مسافات بعيدة إلى هنا للمشاركة في مراسيم المقاومة الإيرانية بمناسبة النيروز. كما أوجّه التحية لأصدقائنا الألبان وأقدم الشكر من صميم القلب لهم لحضورهم هنا وأجدّد تقديري لهم على فتح أبواب وطنهم الجميل على مجاهدي خلق
المزید











مرتبط:
2019-#إيران-احتفالات العام الإيراني الجديد مع المقاومة الإيرانية-نوروز الثورة والحرية- كلمة مريم رجوي


ايلاف: معارضون إيرانيون يظهرون فيألبانيا بعد نقلهم من العراق

الثلاثاء، 14 مارس 2017

ايران- احراق صورة خامنئي وشعار «الموت لمبدأ ولاية الفقيه» و«يجب قتل الملا» في احتفالات نهاية السنة الايرانية


الحدث
16/3/2017
رغم التعتيم الإعلامي، صور نادرة من داخل العاصمة الإيرانية طهران أظهرت مواجهات قوية بين مواطنين إيرانيين من جهة وقوى الأمن الداخلي من جهة أخرى.
مواجهات مماثلة في مدن إيرانية أخرى اندلعت أيضا على هامش احتفالات رأس السنة الإيرانية.
مواطنون خرجوا بمناسبة الاحتفالات إلى الشوارع في حركات احتجاجية ضد قوات الأمن للتعبير عن رفضهم على ما وصوفه بممارسات النظام القمعية وسياستها الاقتصادية بحقهم.
وكان النظام الإيراني قد حذر من إقامتها، خشية تحولها إلى فرصة للمعارضين للاحتجاج.

عقب دعوة من منظمةمجاهدي خلق الإيرانية لإقامة رائعة للاحتفالات في نهاية السنة الإيرانية فان الشباب لم يعيروا أهمية بتهديدات النظام.
وقام مواطنون بإقامة الإحتفالات بكل حماس وابتهاج  وأظهروا مشاعر الغضب والكراهية للنظام رغم وجود مأموري الوحدة الخاصة.
في طهران أقام الشباب الاحتفالية بمناسبة نهاية السنةالايرانية على نطاق واسع في مختلف المناطق منها تجريش ونارمك واكباتان. وفي منطقة «نظام آباد» كان المواطنون يقفزون من على كومات النار وهم يهتفون « المفرقعات تطقطق وتقول يجب قتل الملالي».
احتفىالسجناء السياسيون في القاعة 12 للعنبر الرابع في سجن جوهردشت بمدينة كرج بالعيد الوطني لاحتفالات نهاية السنة الايرانية رغم كل المضايقات والضغوط والقيود المفروضة عليهم رافعين شعار «الموت للديكتاتور» و «الموت لمبدأ ولاية الفقيه» و «اضرم النار في جذور الولاية» مبدين بذلك اشمئزازهم من النظام الاستبدادي الديني الحاكم في ايران. بينما كان الجلادون قد حرموا السجناء من التشمس في الفناء منعا من اقامة الاحتفالية.




رمي رمانة يدوية داخلسيارة الأمن الداخلي في مدينة تبريز

حول المواطنون يوم الثلاثاء 14 مارس في مختلف المدن بما فيها طهران و شيراز و مشهد و اصفهان و ياسوج و شهر كرد وبانه احتفالات نهاية السنة الايرانية الى مشهد للمواجهات وابداء الاشمئزاز من نظام ولاية الفقيه البغيض.
ففي طهران اقيمت الاحتفالات بهذه المناسبة في ساحة «مادر» و الدوارين الثالث والرابع في «تهران بارس» و ساحتي «انقلاب» و «امام حسين» وألاعيب نارية على نطاق واسع. وفي الشارع الخامس في منطقة «نيروي هوايي» فجر الشباب المفرقعات أمام عجلات قوى الأمن الداخلي مما أدى الى تحطيم القسم الأمامي للعجلات وخوف عناصر القمع. كما أحرق الشباب في «تهران بارس» صورة كبيرة من خميني الجلاد وخامنئي.
وأما في مدينة مشهد فقد ألقى الشباب المولوتوف على قاعدة لمؤسسة البسيج القمعية في بلوار «وكيل آباد» للمدينة. كما وفي مدينة شهر كرد أضرم الشباب النار في أنحاء مختلفة من المدينة وألقوا مولوتوف واشتبكوا مع قوى الأمن الداخلي. وأما في اصفهان فقد كانت أصوات الانفجارات تسمع من أرجاء المدينة. وفي بانه أقام المواطنون الاحتفالات بالمفرقعات والرمانات اليدوية وألاعيب نارية. فيما امتنع عناصر القمع الترجل من عجلاتهم خوفا من غضب الشباب. وآما في مدينة ياسوج فتسمع أصوات المفرقعات ونشاطات الشباب المتحمسة في المدينة



الأحد، 12 مارس 2017

رسالة نوروزية لندوة حقوق الإنسان والديمقراطية في إيران في مجلس الشيوخ الأمريكي



مریم رجوی
مریم رجوی

أيها المشرعون المحترمون،
أيها الأصدقاء الكرام،

الإيرانيون في عموم العالم يعدون هذه الأيام التمهيدات لحلول نوروز الذي يتزامن مع حلول الربيع وهو أول يوم للعام الإيراني.
منذ القدم يتم الاحتفال بنوروز وهو يرمز إلى التحول؛ التحول من أيام الشتاء الحالكة إلى أيام الربيع بطبيعتها الخضراء.
ان حلول نوروز وبدايات الربيع للشعب الإيراني، يحمل معه رسالة بسيطة وفي الوقت عينه ذات مغزى عميق بأن ربيع الحرية آت لا محالة، قد يتأخر ولكنه لن يتوقف. نوروز للشعب الإيراني يحمل أفقا واسعا يزرع الأمل في النفوس بحتمية نهاية النظام الديكتاتوري الديني وتحقيق الحرية والديمقراطية وأن أبناء شعبي المقموعين يستحقون الحياه في مجتمع حر وديمقراطي حيث يشكل مفتاح السلاح والاستقرار في المنطقة. وهذه هي الطريقة الوحيدة لاجتثاث شأفة التطرف الاسلامي باعتباره الخطر الذي يهدد العالم.
ان التحولات في إيران في العام الفائت تدل على وقوع تحولات جدية في العام المقبل. التقديرات الأكثر تحفظا تدل على وقوع أكثر من 3000 إعدام في ولاية روحاني وتواصل تزايد الاجراءات القمعية للنظام.
نهض المواطنون الإيرانيون في مختلف المدن للاحتجاج على ممارسات القمع من قبل النظام وضد الرقابة والفقر والفساد الحكومي المستشري وكذلك على عدم تلبية أبسط مطالبهم وذلك في آلاف التظاهرات الصغيرة والكبيرة كانت أحدثها انتفاضة آلاف المواطنين من أبناء الأهواز البواسل في الشهر الماضي.
لقد أثر موت هاشمي رفسنجاني على النظام وأضعفه بشدة. لأنه كان طيلة 38 عاما الرجل الثاني للنظام وعاملا حاسما لنقطة التوازن الداخلي للنظام.
كما أن الأموال الطائلة الناتجة عن الغاء العقوبات لم تحسن الوضع المعيشي للمواطنين لأن هذه الأموال المفرج عنها من العقوبات يتم صرفها لإثارة الحروب من قبل النظام في سوريا والعراق وغيرها من دول المنطقة وأن وعود روحاني بتشغيل عجلات الاقتصاد كانت فارغة وخاوية. النظام هو العامل الرئيسي لاستمرار الحرب والقتل في سوريا والأزمة في العراق وتوسع داعش وتصاعد الحرب الطائفية في المنطقة.
الواقع أن صب الزيت على نار المواجهات وتصعيد القمع في إيران وتوسيع نطاق تأجيج الحروب والإرهاب يشكل الآليات الحاسمة بيد الملالي لحفظ سلطتهم المشينة والتصدي لفوران الاحتجاجات الاجتماعية وانتفاضة عارمة تنتهي إلى اسقاطهم. ولكن الآن قد وصل الملالي إلى نهاية المطاف وباستهلاك جميع مخزوناتهم الستراتيجية، لا يعود لهم مهرب لا إلى الأمام ولا إلى الخلف وبالنتيجة، سيسقطون على يد الشعب الإيراني ومقاومتهم المنظمة.

أشرف 3- ألبانيا-تجمعات لمدة خمسة أيام للمقاومة الإيرانية-

أقيم تجمع كبير في أشرف3 ، مقر منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة في ألبانيا. وكان هذا التجمع لمدهّ خمسهّ ایام   قد شارك ف...