الجمعة، 22 سبتمبر 2017

رسالة مريم رجوي بمناسبة بدء العام الدراسي في إيران


رسالة مريم رجوي بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد في إيران 2018-2019
عام الانتفاضة بتوسيع معاقل الانتفاضة في المدارس والجامعات
أعزائي طلاب الجامعات والمدارس
يا جيل الانتفاضة والتقدم،
أيها المعلّمين والأساتذة النبلاء،

أحيّيكم جميعًا في بداية العام الدراسي الجديد وأقدّر إرادتكم وعزمكم على تحرير إيران ودفعها إلى الأمام وتعليم جيل يتوق إلى بناء مجتمع قائم على الحرية والديمقراطية والمساواة.
في عشية ذكرى 27 من سبتمبر، نحيي الذكرى الحمراء للمعركة الرائعة التي سطّرها جيل الشباب في عام1981 في إيران في هذا اليوم بالذات. إن ذكريات أبطال من أمثال عبد الله صفا، وسودابه بازاك، وفريدون بخشي، وأفسانة شمس آبادي تشع نورها دائمًا في تاريخ المقاومة من أجل الحرية. في ذلك اليوم، إنهم ضحّوا بحياتهم لتغني حناجر الجماهير بهتاف «الموت للخميني». التحية لجميع النجوم الساطعة في سماء الثورة والحرية في إيران!
إن إعادة فتح المدارس والكليات أمر مهم للغاية في العام الذي اختلط بالانتفاضة والحركات الاحتجاجية. إن انتفاضة 142 مدينة في يناير الماضي، وانتفاضة 27 مدينة على الأقل في يوليو وأغسطس من هذا العام، والانتفاضات في طهران، وكازرون، والأهواز، وخرمشهر، وبرازجان، تحمل رسالة مهمة. لقد جعلت هذه الانتفاضات، أكثر من أي وقت مضى، درس الحرية، الدرس الأول والأكثر إلحاحًا، للشباب والمراهقين في إيران.
الدرس الأول هو درس الحرية.
الدرس الثاني هو التضحية من أجل الحرية. 120 ألف من أبناء الشعب الإيراني الشجعان، ضحّوا بأرواحهم في النضال ضد هذا النظام. بما في ذلك ثلاثون ألف سجين سياسي قتلوا في مجزرة عام 1988، وكذلك عشرات الشهداء وآلاف الاعتقالات خلال الانتفاضات هذا العام. كل هذا هو الثمن الذي دفعه ويدفعه جيل الشاب في إيران من أجل الحرية.

لكن الدرس الثالث هو الوحدة والتعاطف من أجل الحرية التي تتبلور في تشكيل معاقل الانتفاضة ومجالس المقاومة وتدفع الانتفاضات والحركات الاحتجاجية إلى الأمام
رسالة مريم رجوي بمناسبة بدء العام الدراسي في إيران
رسالة مريم رجوي بمناسبة بدء العام الدراسي في إيران

جيل الشباب الإيراني المتعطش للحداثة والمعلمون الشرفاء في هذا الوطن يرفضون استمرار نظام هو عدو للعلم والحرية
23 سبتمبر2017

آيها الطلاب الشجعان في الجامعات والمدارس
أيها الأساتذة وأيها المعلمون الإيرانيون الشرفاء
أوجّه التحية لكم جميعا بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد. أتمنى أن يكون لكم هذا العام ليس فقط عام النجاح في التعليم والعلم وانما عام التقدم والنهوض من أجل إسقاط ولاية الفقيه ونيل الحرية.
درس الحرية هو الدرس الأول في حكم استبداد الملالي الهمجي الذي طمس معالم الموهبة لجيل الشباب الإيراني وكفاءة المعلمين والاساتذة وتحملهم المسؤولية بقيود الكبت والخناق والتمييز.
أحيّي المعلمين الشرفاء والجمعيات والمراكز التربوية في كل مدن ومحافظات البلد وأهنئهم مسبقا بيوم 2 اكتوبر يوم المعلم العالمي.
على أمل أن تدرّسوا هذا العام أكثر من أيّ عام آخر للطلاب، درس المقاومة والحرية، ودرس البحث ومتابعة التحديث، درس تلك السمكة الصغيرة السوداء التي تسبح ضد تيّار الماء وعدم الخضوع والركوع أمام القوة والكذب والتمييز الحاكم.
علّموا أبناء إيران بأنه يجب المخاطرة من أجل الحرية ودفع الثمن ورفض خرافة القناعة بما موجود وعدم دفع الثمن.
علي أمل أن توصلوا هذا الفصل الذي وصفتموه بربيع المعرفة، إلى ربيع الحرية.
في العام الماضي خرج الطلاب الجامعيون في الكثير من المدن للاحتجاج ولأكثر من مرة. وكانت العاصمة طهران والمدن الإيرانية الأخرى مشاهد على طول العام للتجمعات والتظاهرات القيّمة التي قام بها المعلمون على مستويات مختلفة من دون الابتدائية وإلى المتقاعدين الذين يعتبرون كنزا ثمينا للمجتمع الإيراني وحملة نباريس المقاومة ودعاة التحرر، رغم اقصائهم من قبل نظام الملالي مع كل كفائاتهم العلمية والتعليمية.
طوبى لجيل الشباب الإيراني المتعطش للحداثة وطوبى للمعلمين الشرفاء الذين لا يتحملون أدنى مساومة ومواكبة مع الاستبداد الديني ويرفضون استمرار النظام الذي هو عدو للعلم والحرية.
ولهذا السبب قام نظام ولاية الفقيه بتكبيل الجامعات والمدارس وفرض كل هذه القيود والعراقيل والمحدودية عليهم، لكي تكون أيدي الملالي مطلقة تحت ستار هذا الخناق المشدّد في تدمير النظام التعليمي ونهب المخصّصات والثروات والموارد المالية. ليهبط القسم الأعظم من جامعات البلد إلى درجة دانية علميا وتعليميا وليخلو المناخ التعليمي والبحثي في الجامعات والظروف المعيشية والدراسية للطلاب والاساتذة تماما من الحدود الدنيا الضرورية لذلك.
كما نرى من جهة أخرى، هبوط وضع المدارس قياسا إلى السنوات الماضية، بموازاة تفشي الفقر والجوع في البلد. التعليم في بعض المدارس في دوامين، واكتظاظ قاعات الدرس بالطلاب إلى ما يفوق الطاقة، وانعدام الحد الأدنى من الأجواء الرياضية، والعدد الكبير للمدمنين في المدارس واستمرار الدراسة في المدارس التي تبدو أكواخا والمدارس الميدانية والدراسة في البنايات القديمة المتهالكة وشبه الخربة هي تشكل نماذج من هذا الوضع البائس.
ففي يناير الماضي نظّم طلاب المدارس في «شوش» حيث لم تكن في قاعاتهم الدراسية أجهزة التدفئة، تجمعا احتجاجيا وكانوا يهتفون «كيف نكتب بأيدي مجمّدة؟».
وفي الوقت الحاضر، يترك طالب واحد من بين أربعة طلاب مدارس، قاعات الدرس ونسبتهم 53 بالمئة وذلك بسبب المشكلات الاقتصادية والمالية ونقصان في الامكانيات التعليمية حسب اعتراف مسؤولي النظام. كما وفي المحافظات الحدودية تترك نصف طالبات المدارس الدراسة بعد المرحلة الابتدائية.
والأكثر ايلاما، هو وضع ملايين الطلاب والطالبات الأبرياء في المدارس الذين تم توظيفهم في أعمال بدلا من الدراسة. ولا ننسى أنه كيف احترق اثنان من هؤلاء الأطفال الموصوفون بأطفال العمل بأسماء «أحد» و «صمد» في حادث حريق شب في مخزن لاعادة المواد وقضى نحبهما.
ومقابل هذه الكوارث، اعتمد الملالي الحاكمون سياسات بشعة للغاية.
ومن هذه السياسات، تعميم صدر من وزارة التعليم والتربية بشأن توظيف المعلمين حيث يؤكد شروطا في توظيف المعلمين منها التحدث بدون لهجة وعدم اصابتهم بعشرات الأمراض، وعدد الأسنان، والوضع الجسمي للمعلمات كضوابط لانتخابهن مما يعرض نماذج غير إنسانية وبشعة لسياسات الملالي.
والمهمة الآخرى للنظام حيال النظام التعليمي هي عملية النهب.
في الوقت الذي يصاب الطلاب الصغار في بعض المناطق المحرومة وجراء وطأة الفقر «باعاقة ذهنية حيث يتأخرون في تذكر أسمائهم وظهور بقع سوداء مستمر في أظافرهم»، نهب الملالي والتابعون له 8 آلاف مليار تومان من صندوق الادخار للتربويين وجعلوا مصرف «سرمايه» التابع للتعليم والتربية يصيبه الافلاس. وفي مثال آخر حيث انكشف في مناظرة مسرحية الانتخابات ان وزير التعليم والتربية لحكومة روحاني كان يعمل بمساعدة ابنته في استيراد السلع المهرّبة من ايطاليا.
ولكن أهم سياسة النظام في الجامعات والمدارس في إيران، هو القمع الممنهج والمستمر الذي جعل النظام التعليمي متخلفا ومتأزما حيث يُرد على أي اعتراض واحتجاج بالسجن والتعذيب.
واعترف أحد وزراء التعليم والتربية السابقين باسم «فاني» مؤخرا بوجود هراوات جاهزة في قبو وزارة التعليم والتربية لاستخدامها ضد المعلمين قائلا: حينما كان المعلمون يحتشدون مقابل مبنى الوزارة، كانت هذه الهراوات تُستخدم ضدهم و في قبو وزارة التعليم والتربية كانوا يعتدون على المعلمين بالهراوات.
كما يردون على احتجاج واعتراض المعلمين الشجعان والمتحدثين باسم المراكز المهنية للتربويين بالحبس لمدد طويلة. غير أنه وخلافا لارادة النظام، فان هذه الأحكام بالحبس أعطت دوافع أكثر للمعلمين الإيرانيين لترصين صفوفهم لمزيد من الاحتجاجات.
واليوم ان طلبات المعلمين التقدميين من أجل الحرية وتأسيس تنظيمات، ووقف أحكام الحبس والنفي بحق زملائهم، ووضع حد لسياسة النهب المتمثلة في خصخصة التعليم، ورفع الفقر والتمييز ضد التربويين قد تحولت إلى مطالب شاملة في الوسط التعليمي الإيراني.
ويبدأ طلاب الجامعات والمدارس والأكاديميون الواعون للأزمات الجبارة التي تحدق بالنظام داخليا وخارجيا، مرحلة جديدة من الحركة والجهد النضالي ضد هذا النظام.
إن التعليم والتربية والتعليم العالي والرياضة في إيران شأنه شأن سائر القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية حيث لا يطرأ عليها أقل اصلاح وتحسين، إلا وأن يسقط نظام ولاية الفقيه في الخطوة الأولى.
أدعو في بداية العام الدراسي الجديد، جيل الشباب المتعطش للحداثة والمعلمين والأساتذة الشرفاء إلى مقاضاة المسؤولين عن مجزرة الأبطال في العام 1988 وإلى المقاومة ومزيد من الاحتجاجات ضد الاستبداد الديني.
وأنتم يا جيل الشباب، تحظون برصيد نضالي مشرّف. كون طلاب الجامعات ولاسيما طلاب المدارس في إيران وقفوا منذ اليوم الأول بوجه خميني حينما بدأ بقتل الحرية والمتاجرة بالدين. إن مقاومة هذا الجيل الواعي الذي يتطلع إلى قضايا سامية، قد جعل حقا النظام برمته خائفا وقلقا. ولهذا السبب لجأ خميني في الساعات الأولى بعد انتفاضة يوم 20 حزيران عام 1981 إلى إعدام طلاب المدارس قبل غيرهم.
وفي 27 سبتمبر 1981، نشر جيل الشباب لاسيما طلاب المدارس بانتفاضتهم ونضالهم الجريء في قلب طهران، شعار «الموت لخميني» بين شرائح المجتمع. كما ان الحجم الكبير لطلاب المدارس والجامعات بين 30 ألف سجين سياسي تم اعدامهم في مجزرة العام 1988 ممن تمسكوا بمواقفهم وهم في قمة الوعي من أجل تحرير الشعب الإيراني، يأتي دليلا آخر على الدور الحاسم الذي يلعب جيلكم. كما ان الشباب الأبطال الذين ناضلوا في صفوف جيش التحرير وصمدوا واستشهدوا من أمثال «صبا هفت برادران» و «آسيه رخشاني» و«نسترن عظيمي» و«فائزه رجبي» و«مهديه مدد زاده» و«رحمان مناني» و «امير نظري» و «حنيف كفايي» و «سياوش نظام الملكي» وأعداد أخرى يؤكد الحقيقة نفسها.
الكل يستذكر أن الموجات المليونية لطلاب المدارس والجامعات هي التي أسقطت النظام السابق. والآن وبوجود كل هذه الاجواء الخانقة والتكبيل، ها هي المدارس والجامعات التي سترسم مستقبل إيران في تلك الايام التي ستنطلق فيها أمواج هادرة من الشباب والمراهقين إلى الشوارع لتقلب صفحة جديدة في تاريخ إيران.
وعليكم أن تحاصروا هذا النظام البائد بتصعيد احتجاجاتكم ومقاومتكم.
ان سرّ المقاومة كما قاله مسعود رجوي، يكمن في رسم حدود صارمة لاتقبل المساومة مع ولاية الفقيه. فقاطعوا كل من يساوم هذا النظام.
وعليكم تأسيس مراكز العصيان والمقاومة باستخدام بارع لبيئتكم المعيشية والدراسية من أجل اقامة ألف أشرف.
وقوموا بترويج ثقافة المقاومة ضد الثقافة والعلاقات المتخلفة للنظام الحاكم حيثما تعيشون وتدرسون.
لا تتحملوا عدم المساواة والاضطهاد ضد النساء، وارفضوا أي تحقير يمسّ النساء والشباب وأي نظرة سلعوية للمرأة.
وعارضوا كل العلاقات والتقاليد التي تجعل الرجال مهاجمين وقمعيين وعنجهيين.
العالم الحديث الذي يحطّم نظام ولاية الفقيه هو عالم الحرية والمساواة والقيم المنبعثة منها.
وهذا هو المقصد، ولو أنه كبير ورائع ولكنه يمكن الوصول اليه. أدعو جميعكم إلى الانتفاضة من أجل الوصول اليه.
التحية لطلاب المدارس والجامعات والمعلمين والاساتذة في إيران
التحية للحرية


الخميس، 14 سبتمبر 2017

إيران- الملالي يريدون المرأة سجينة في بيتها


فلاح هادي الجنابي - الحوار المتمدن: يشهد عالم اليوم إنفتاحا ملفتا للنظر على المرأة و منحها حرياتها الاساسية کإنسانة و کرديفة للرجل و متساوية مع في مختلف الامور،

لکن يبدو إن نظام الملالي لايزال يصر على موقفه المعادي للمرأة و الذي يستمده من أفکاره القرووسطائية التي أکل عليها الدهر و شرب.
المرأة الايرانية التي عانت الکثير على يد هذا النظام حيث غبنها الکثير من حقوقها و إنتهك و نال من کرامتها و إعتبارها الانساني الى أبعد حد ممکن، خصوصا عندما سن قوانينا حظر بموجبها أن تواصل دراستها في العديد من المجالات کما منعها أيضا من مزاولة العديد من الاعمال بسبب من جنسها، وکثيرا ماأعاد قادة نظام الملالي تصريحهم الکريه و النتن"مکان المرأة في بيتها"، واليوم، يعود هذا النظام المتخلف المعادي للمرأة ليعلن مرة أخرى عن عدائه السافر للمرأة عندما دافع المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور للنظام عن الرٶيا الرجعية اللاإنسانية للملالي تجاه المرأة بقوله لايجوز للمرأة أن تتبوء منصب رئاسة الجمهورية و الوزراة، لأن هناك نظرية فقهية تؤكد أن المرأة لا يجوز أن تكون لها ولاية بمفهومها الشرعي، بحسب ماجاء على لسانه.
  
هذا الموقف القديم ـ الجديد الذي هو بالاساس يعکس فکر و رٶية النظام المتخلف للمرأة و الذي يسعى ليس لفرضه على الشعب الايراني فقط وانما على شعوب المنطقة أيضا من خلال عملائه و رموزه المشبوهة في المنطقة، ولاريب إن ملاحظة آثاره السلبية في البلدان التي يهيمن عليها بنفوذه، يبين کيف إن هذا النظام يسعى لنقل معرکة عدائه ضد المرأة الى أبعد نقطة ممکنة، والذي يثير غضب النظام و يجعله يفقده صوابه أن إمرأة تقود مقاومة الشعب و القوى الوطنية الايرانية ضده وهي مريم رجوي، المعروفة برباطة جأشها ومن کونها ذات عزم لايلين وقد إستطاعت لمرات عديدة من تحقيق إنتصارات على هذا النظام و إذاقته کأس الهزيمة المرة.


بقدر ماينشط نظام الملالي في حربه و عدائه السافر ضد المرأة، فإنه وعلى النقيض من ذلك نجد زعيمة المقاومة الايرانية و رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية و منظمة مجاهدي خلق تناضل بکل قوة و ثبات من أجل الاتصار للمرأة و حقوقها و ضرورة مساواتها بالرجل، ويکفي أن نشير هنا الى مسألة ملفتة للنظر وهي إن أغلبية المسٶوليات القيادية في منظمة مجاهدي خلق و في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية هي للنساء، بمعنى إن السيدة رجوي و منظمة مجاهدي خلق و المقاومة الايرانية تريد أن تٶکد للعالم بأن مايقوله و يٶکده نظام الملالي بخصوص المرأة هو مجرد تخرصات خارج التأريخ، وإن الغد الايراني هو الغد الذي ستصنعه المرأة الى جانب الرجل وإنه غد آت لامحال منه.

الأربعاء، 6 سبتمبر 2017

بعد انتخابها أمينا عاما ل منظمة مجاهدي خلق الإيرانية السيدة زهراء مريخي تتعهد بتحقيق الحرية في إيران



شبكة رصد سوريا -الدكتور سفيان عباس التكريتي: 
مجاهدو هذه المنظمة الباسلة تسلحوا بالمبادئ والقيم الإيرانية الغائرة في عمق التاريخ التي اثرت الإنسانية بالعامل الحضاري منذ القدم وما زلت ترفد مقومات النمو والتقدم العالمي بكل صنوف العلوم والمعرفة الرصينة لما تمتلكه من عقول وكفاءات يشار لها بالبنان كل حين 
اذن الامة الإيرانية أمة عظيمة وحية مع الزمن…. من رحم هذه الأرضية الغنية انبثقت منظمة مجاهدي خلق عام 1965 في ظل الظرف السياسي الاكثر خطورة على مسيرة الامة تحت نير الحكم الملكي الديكتاتوري القمعي الذي غرق في طغيانه وظلمه حتى النخاع…. مما دفع بالرعيل الاول لمنظمة مجاهدي خلق ان ينتفضوا وينتخوا لإنقاذ هذه الامة المعطاة من الظلم والدكتاتورية الطاغية مسلحين بإرثها الثر يقفون على الاسس المبدئية الراسخة ملؤها الإصرار والتحدي في مواجهة الرياح العاتية وقدموا التضحيات الجسام من اجل ايران الحرة وتحرير الشعب من العبودية 
اذن منظمة مجاهدي خلق تقف شامخة منذ تأسيسها الأول لقد واجهت التحديات بروح التحدي عبر مسيرتها الظافرة وبطاقة تحملية اذهلت الأعداء والأصدقاء وقدمت قوافل من الشهداء في سبيل حرية الشعب وخلاصه من أعتى نظامين دمويين نظام الشاه المقبور ونظام خميني المتخلف… ومن خلال مسرحها الجهادي في العراق حصلت على تأييد خمسة ملايين ومائتي الف عراقي من بينهم ثلاثة ملايين شيعي عراقي وطني وذلك في عامي 2006_2008.. وفي حزيران من عام 2008 قررت الحكومة العراقية فرض الحصار على اشرف و اخراج المنظمة من العراق… وبالمقابل من عام 2008 خروج المنظمة من قائمة المنظمات المحظورة في بريطانية بعد معركة قضائية ايدها البرلمان البريطاني 
توالت الانتصارات الساحقة لمنظمة مجاهدي خلق على الساحة الدولية في عام 2009 القضاء الأوروبي ( محكمة العدل الأوربية) يحذو حذو القضاء البريطاني ويشطب اسم المنظمة من قائمة الارهاب… ومن نفس العام 2009 اتفاقية سوفا (اتفاقية وضع القوات) تدخل حيز التنفيذ بنقل آمن وسلامة مخيم اشرف من القوات الامريكية الى القوات العراقية حيث راحت هذه القوات الهمجية تنسف كل المعايير القانونية العراقية والدولية من خلال تضييق الخناق على سكان اشرف الذين يعتبرون لاجئون سياسيون بحكم الامر الواقع ويخضعون الى اتفاقية جنيف لعام 1951 الخاصة بحقوق اللاجئين وكذلك الاهداف العامة والنظام الداخلي للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة

ان هذه العقبات التي واجهتها المنظمة منحتها قوة زخم نضالي عنيد لتحقيق اهدافها لتحرير الشعب الإيراني من قبضة رجال الدين المتخلفين… عام 2009 انتفض الشعب ضد مسرحية الانتخابات وضد النظام تحت شعار الموت للدكتاتور حيث لعب المجاهدون دورا محوريا في اذكاء الانتفاضة وقد اعدم العديد من المجاهدين نتيجة لذلك… القوات العراقية من عام 2009 هاجمت مخيم اشرف لأول مرة اسفر هذا العمل البربري الى استشهاد 11 من اعضاء المنظمة واحتجاز ستة وثلاثون آخرين لمدة اثنان وسبعون يوما , وعادت القوات العراقية لتهاجم مخيم اشرف للمرة الثانية في ابريل من عام 2011 ارتكبت خلالها ابشع الجرائم الدولية بعد ان استشهد 37 من السكان العزل وجرح اكثر من ثلاثمائة , كل هذه التضحيات لن ثني منظمة مجاهدي خلق الاسطورة عن جهادها ونضالها وكفاحها لكي ينعم الشعب الايراني بحريته ويتمتع بحقوقه المهضومة 

مجاهدي خلق تصنع التأريخ الايراني الحديث

بعد انتخابها أمينا عاما ل منظمة مجاهدي خلق الإيرانية السيدة زهراء مريخي تتعهد بتحقيق الحرية في إيران

مريم رجوي : انتخاب في اتجاه تحطيم حاجز الكبت وإسقاط الفاشية الدينية للملالي

في الذكرى الثانية والخمسين لتأسيسها، عقدت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية مؤتمرها العام في العاصمة الألبانية تيرانا وخمس عواصم أخرى في أوروبا، وانتخبت السيدة زهراء مريخي أمينا عاما جديدا لها. وأدارت السيدة زهرة أخياني التي كانت أمينا عاما للمنظمة منذ سبتمبر2011 رئاسة المؤتمر.
ووفق النظام الداخلي للمنظمة، يُنتخب الأمين العام للمنظمة لفترة عامين قابل للتمديد. والانتخابات تجري في ثلاث مراحل. ويُدلي في المرحلة الأولى أعضاء المجلس المركزي بأصواتهم وفي المرحلة الثانية مسؤولون وكوادر في مختلف أقسام المنظمة يدلون بآصواتهم وفي المرحلة الثالثة وفي المؤتمر العام يدلي الأعضاء أصواتهم بشكل علني وبرفع الأيدي
وحصلت السيدة مريخي في المرحلة الأولى التي جرت في 20 أغسطس 2017 على 86 بالمئة من الأصوات للمجلس المركزي من بين 12 مرشحا حيث تم تقديم 4 من المرشحين الأوائل. ثم وفي المرحلة الثانية التي جرت في 3 سبتمبر في 10 مراكز، نالت السيدة مريخي 84 بالمئة من الأصوات. وفي المرحلة النهائية وفي المؤتمر العام للمنظمة اُنتخبت المجاهدة زهراء مريخي بالاجماع أمينا عاما للمنظمة. وكانت السيدة مريخي تتولى مسؤولية تنسيق مكاتب السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة الإيرانية وكانت من المرادفات للأمينة العامة للمنظمة ونائب رئيس المجلس المركزي
السيدة زهراء مريخي  من مواليد 1959 في مدينة «قائم شهر» شمالي إيران، وتعرّفت على منظمة مجاهدي خلق الإيرانية خلال الثورة ضد الشاه. وبعد انتصار الثورة التحقت بصفوف المنظمة في «قائم شهر» وتولّت مسؤولية قسم النساء في المدينة. ثم انتقلت إلى صحيفة «مجاهد» التي كانت تنشر في محافظة مازندران باسم «طلاونك» لتكون عضوا للتحرير فيها. وفي العام 1981 تولّت في طهران مسؤولية الاتصال بوحدات مجاهدي خلق في غابات الشمال. وفي العام 1984 انتقلت إلى قواعد مجاهدي خلق في المنطقة الحدودية الإيرانية العراقية. وفي 1985 أصبحت عضو المجلس المركزي لمجاهدي خلق. واستشهد شقيقها الأصغر «علي مريخي» في العام 1988 على أيدي قوات الحرس.
وكانت السيدة مريخي لفترة مسؤولة تنظيم مجاهدي خلق في الدول الاسكاندينافية وألمانيا. وفي العام 1991 أصبحت عضو الهيئة التنفيذية للمنظمة وتولّت مسؤولية إذاعة «صوت مجاهد» وتلفزيون المقاومة (سيماي مقاومت) وصحيفة «مجاهد» الناطقة باسم المنظمة. وفي 1992 أصبحت عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وبعد عام تم تعيينها رئيسة للجنة الاعلام في المجلس.

هذا وبعد انتهاء عملية الاقتراع والانتخاب، أدت السيدة مريخي اليمين بوضع يدها على المصحف الشريف وتأدية الاحترام بالعلم الإيراني وعلامة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، مؤكدة التزامها بحمل هذه المسؤولية الجسيمة وشددت على عزمها باستنفار جميع طاقاتها وطاقات منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، باعتبارها الكنز الوطني للشعب الإيراني، من أجل إقامة الحرية والديمقراطية في إيران. وأشادت السيدة مريخي الامينة العامة السابقة السيدة اخياني والسيدة بارسايي رئيسة المجلس المركزي لمنظمة مجاهدي خلق، وأعربت عن تقديرها لجهودهما طيلة 14 عاما وللمسؤولين الآخرين في منظمة مجاهدي خلق، في هذه السنوات الحافلة بالدماء والأخطارفي مخيمي أشرف وليبرتي؛ وقالت: ان منظمة مجاهدي خلق الإيرانية غدت اليوم وبمساعدة قاطبة ابناء الشعب الإيراني، في أهبة الاستعداد لإسقاط نظام الملالي أكثر من اي وقت آخر. وأعلنت السيدة مريخي بأنّ لمنظمة مجاهدي خلق حاليا 18 مرادفا للأمين العام ( ومنهن الأمناء السابقون السبعة). كما قدمت السيدات نرجس عضدانلو 36 عاما، ربيعه مفيدي 35 عاما ونسرين مسيح 39 عاما، مساعدات للامينة العامة.
وهنأت السيدة مريم رجوي بانتخاب السيدة مريخي أمينا عاما لمنظمة مجاهدي خلق وأكدت : ان ذلك انتخاب ناصع وانه يأتي في قمة الديمقراطية والتلاحم التنظيمي المتنامي وهو انتخاب في اتجاه إسقاط الفاشية الدينية الحاكمة وتحطيم حاجز الكبت والتخلف.

منظمة مجاهدي خلق الإيرانية

6 إيلول / سبتمبر 2017

إيران-قتل وجرح 120 عتالا من قبل جلاوزة النظام




قام نظام الملالي فى الشهور الـ 11 الماضية بقتل واصابة 120 من العتالين الكادحين فى اقليم اذربايجان الغربية. 
في الوقت الذي قتُل وجُرح مالايقل عن 95 عتالا في جميع انحاء كوردستان العام الماضي. وتفيد التقارير بان 45 شخصاً منهم قتلوا و28 منهم عن طريق الرمي المباشر من قبل جلاوزة نظام الملالي.
اغلبية العتالين المقتولين هم من أهالي مدينة سردشت بحيث قتل مالايقل عن 8 عتالاوانجرح28 منهم خلال 11 شهر مضى.
وحسب التقارير الواردة ان عتالين اثنين اصيبا بجروح الاسبوع الماضي وحالتهم الصحية خطيرة.
تصعيد الإحتجاجات في مختلف مدن إيران

يوم السبت 16سبتمبر/أيلول نظم ما يقارب 2000من المتقاعدين في البلاد يشمل تربويين وموظفين آخرين إضافة إلى العاصمة طهران، من محافظات البرز واصفهان والمركزي وخراسان الشمالية وخراسان الرضوية وجيلان ومازندران  وكرمانشاه تجمعا مقابل قاعة«وحدت» الكبيرة في طهران للاحتجاج على وضعهم المعيشي الصعب. وهتف المحتجون شعار:« الظلم والإضطهاد يكفيان..موائدنا فارغة» و« لا نتنازل عن حقنا ونواصل احتجاجاتنا» و« اذا إنخفضت حالة واحدة من الاختلاس فتعالج مشكلتنا». وكان بيد المحتجين لافتات كتب عليها:« روحاني  روحاني نطالبك الوفاء بوعودك». وطوق مأمورو الأمن الداخلي المتظاهرين  للحيلولة دون اتساع نطاق الحركة الإحتجاجية.
كما نظم مئات من المتقاعدين في الجيش تجمعا احتجاجيا مقابل مكتب الملا روحاني رئيس الجمهورية للملالي في طهران. وأخذوا يسخرون شعارات روحاني المزيفة ويهتفون شعار:« حكومة  التدبير والأمل ..أيّ أمل أيّ أمل».
كما شهدت مختلف المدن الإيرانية تجمعات احتجاجية من قبل المتقاعدين:
وأما في مدينتي مشهد وارومية فقد تحشد متقاعدون مقابل مبنى المحافظة في كلتا المدينتين وكان برفقتهم كتابات خطية كتب عليها : « موائدكم فاخرة..موائدنا فارغة» و « لا نتنازل عن حقنا ونواصل احتجاجاتنا» و« إلى متى التمييز؟» و« إرفعوا التمييز واعملوا بالقانون بدلا منه».
 وفي مدينة ساري نظم تربويون تجمعا احتجاجيا مقابل مبنى المحافظة  بالمدينة مطالبين بتوحيد مستوى رواتبهم مع الموظفين وفق الإطارات المعلنة  من قبل النظام . وكان بيدهم لافتات كتب عليها:« خط الفقر4ملايين تومان راتبنا مليون تومان» و« كل وعودهم كانت جوفاء». وشن مأمورو الأمن الداخلي القمعيون هجوما على المحتجين ومزقوا لافتاتهم  وحاولوا تفريقهم الا انهم واجهوا المقاومة من قبلهم.
مدينة كرمانشاه هي الأخرى شهدت تجمعا احتجاجيا نظمه مئات من المعلمين  المتقاعدين  مقابل مبنى هيئة التعاقد بالمدينة  للاحتجاج على عدم دفع رواتبهم  وعلاواتهم النقدية. كما تحشد متقاعدون في مدينة خرم آباد مقابل مبنى المحافظة مطالبين بزيادة رواتبهم.
وتزامنا مع احتجاج المتقاعدين نظم مواطنون لمن نهبت أموالهم من قبل مؤسسة كاسبين التابعة لقوات الحرس تجمعا احتجاجيا في مدينتي مشهد وكرمان .
في مدينة مشهد كان بيدهم لافتة كبيرة كتب عليها: « نحن مودعون لمؤسسة كاسبين: مالم يتم تحقيق حقوقنا القانونية نواصل إعتصامنا المشروع » انهم هتفوا: « جهدنا لمدة 10أشهرلم نسمع الا أكاذيب» و« لم ير شعب  حكومة بلا غيرة مثل حكومتنا» و«الظلم والفساد والإختلاس هدايا حكومتنا».
وإعتصم لمن نهبت أموالهم من قبل مؤسسة كاسبين مقابل فرع المؤسسة بمدينة كرمان .و قام المعتصون في حركة رمزية بوضع مائدة فارغة لإظهار احتجاجهم على نهب أموالهم. وكان بيد أطفال ممن حضروا في الإعتصام  مع أوليائهم كتابات خطية كتب عليها : «أتركوا ميانمار وفكروا في حالنا».
ومن جانب آخر مازال إضراب عمال معمل «كارون» لإنتاج الأسمنت عن العمل قائما. انهم أضربوا منذ 11 سبتمبر عن العمل للاحتجاج على عدم دفع رواتبهم ومستحقاتهم المتأخرة.
وأما في مدينة قزوين  فقد نظم جمع من عمال شركتي «ابرصنعتي ايران» و«نازنخ» تجمعا مقابل مبنى المحافظة بالمدينة  للاحتجاج على عدم حسم  كيفية دفع مطالباتهم  منذ ست سنوات.
 وفي سياق ذي صلة نظم جمع من الشباب المحتجين على نتائج إمتحان القبول لدخول الجامعات هذا العام  تجمعا احتجاجيا مقابل منظمة الإختبارالتعليمي العالي في طهران. وأطلق مأمورالأمن الداخلي القمعيون الغازات المسيلة للدموع  عليهم بهدف تفريق المحتجين.
إن المقاومة الإيرانية إذ تحيّي المتقاعدين والمودعين منهوبة أموالهم والمعلمين والعمال والممرضين والممرضات والطلاب و... المحتجين ممن حرموا من حقوقهم الأساسية في حكم نظام الملالي تهيب
بعموم أبناء الشعب الإيراني خاصة الشباب لدعم المحتجين.
كما تدعو عموم الإتحاد العمالي والمعلمين والتربويين والمتقاعدين في مختلف الدول والأوساط الدولية المعنية للتضامن مع التظاهرات الإحتجاجية في إيران وإستنكار سياسات نظام الملالي القمعية والمضطهده.
إن الفقر والتضخم والبطالة وإقتصاد إيران المدمر ناتج عن الفاشية الدينية الحاكمة في إيران منذ أربعة عقود التي تستنزف الثروات الوطنية وأموال المواطنين إما للقمع وتصدير الإرهاب والمشاريع النووية والصاروخية اللاوطنية أو تنهبها رموز النظام. ومادام هذا النظام في السلطة سيزيد عمق الأزمة أكثر فأكثر.
 أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية –باريس

16 سبتمبر (ايلول) 2017
مریم رجوي تدعو أهالي كردستان وعموم إيران إلى التضامن ودعم أهالي «بانه»
احتجاجاً على قتل عتّالين اثنين على يد قوات الحرس المجرمة أضرب أهالي مدينة «بانه» صباح اليوم الثلاثاء 5 سبتمبر (ايلول)، وأغلقوا متاجرهم وعطّلوا سوق المدينة. وتزامنا مع ذلك خرج آلاف المواطنين صباح اليوم في تظاهرة احتجاجية وانطلقوا من مختلف مناطق المدينة نحو القائممقامية ورشقوا المبنى بالحجارة. إنهم يطالبون بوقف قتل العتالين الكادحين. إن قتل العتّالين أصبح أمرا عاديا من قبل النظام المعادي للبشر الذي قتل يوم أمس اثنين منهم «حيدر فرجي» (21 عاما) و «قادر بهرامي» (45 عاما) بفتح نار مباشرة عليهما من قبل عناصر حرس الحدود. وكان قادر بهرامي متزوجا وله 4 أولاد.
وداهمت قوات الحرس القمعية المتظاهرين اليوم وأطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريقهم إلا أنها واجهت مقاومة المواطنين الذين أبطلوا مفاعيل الغازات بإحراق إطارات السيارات.
وحلّقت طا‌ئرات هليكوبتر عسكرية فوق سماء المدينة كما أدخل النظام عناصر مكافحة الشغب القتلة والبلطجيين وعناصر الأمن المتنكرين لاقتحام المواطنين المتظاهرين. غير آنهم لم يتمكنوا من الحؤول دون فوران غضب المتظاهرين.
كما اصيب عدد من المتظاهرين بجروح واعتقل عدد أكبر منهم. ويقال إن قائممقام المدينة قد هرب خوفا من غضب المواطنين واختفى في جهة مجهولة.
وقدّمت مريم رجوي تعازيها لعوائل العتالين المقتولين، وحيّت أهالي المدينة وانتفاضتهم وتظاهراتهم الشجاعة ودعت المواطنين الغيارى والأحرار في كردستان والمدن الإيرانية الأخرى إلى دعم أهالي مدينة «بانه» والعتالين الكادحين (بحجة التهريب). فيما يعترف مسؤولو النظام بأن رأس خيوط التهريب بكميات كبيرة في إيران بيد خامنئي وقوات الحرس وغيرها من الأجهزة الأمنية والاستخبارية في النظام، وتبلغ قيمة حجم التهريب سنويا 25 مليار دولار حسب اعتراف مسؤولي النظام.
وفي 7 مارس 2017 كشفت المقاومة الإيرانية في مؤتمر صحفي بلندن عن 90 رصيف ميناء أي حوالي 45 بالمئة من كل الأرصفة لموانئ إيران تستخدم لتهريب المواد بكميات هائلة وكشفت عن أن هذه الأرصفة تستخدمها قوات الحرس.
5 سبتمبر(ايلول) 2017
قتل شابين كرديين بيد عناصر الحرس المجرمين

اعترف نائب مجلس الشورى الإسلامي لنظام الملالي«محسن بيغلري» عن مدينتي بانه وسقز يوم الاثنين4سبتمبر2017 أن شابين اثنين من أهالي قضاء بانه بمحافظة كردستان قتلا بفتح نار من قبل عناصرحرس الحدود لنظام الملالي.
وأفاد تقرير لوكالة أنباء أيلنا الحكومية :« جرى اليوم فتح نارعلى شابين عتالين من قبل قوات الحرس للحدود وقتل مواطنان  إثنان من أهالي مدينة بانه  وكان أحدهما  مختار لقرية تابعة لقضاء بانه .

واعترف النائب بان« هؤلاء الأفراد عموما يكونون من الشرائح الضعيفة في المجتمع. الواقع ولو هؤلاء الأفراد يحملون السلع لابد ان لا يسفرذلك عن  قتلهم ويأتي ذلك في وقت أن هذه الحوادث تؤدي إلى جرح  مشاعر أهالي كردستان والمناطق الأخرى للبلاد.

مقتل عتالين اثنين كرد يين على يد قوات النظام واحتجاجات في مدينة بانه
قُتل يوم الاثنين 4 سبتمبر عتالان كرديان اثنان في منطقة مدينة بانه على يد قوات الحدود للنظام.
وكان أحد العتالين شاب 21 عاما باسم «حيدر فرجي» من أهالي قرية «شه شه» من مواليد 1996 والعتال الآخر يدعى «قادر بهرامي» من أهالي قرية «وه زمه له» بالغ من العمر 41 عاما ومتزوج وله 4 أولاد.
هذان العتالان كانا يتنقلان نحو الحدود دون حمل أي حمولة مهربة حينما تعرّضا لاطلاق الرصاص عليهما ولقي مصرعهما فورا.وأثار قتل هذين العتالين مشاعر الغضب والاحتجاج لدى أهالي المنطقة حيث نظموا تجمعا احتجاجيا أمام القائممقامية أثناء نقل جثتيهما الى المستشفى ودخلوا المبنى بعد تحطيم الباب وطالبوا بملاحقة ومعاقبة منفذي هذه الجريمة.
وعقب الاحتجاج الشعبى، وضعت قوات الحرس وقوى الأمن الداخلي حالة التأهب في المدينة والمراكز العسكرية لمدينة بانه للتصدي لأي احتجاج واسع من قبل المواطنين
أعلن أهالي بانه يوم الاثنين 4 اغسطس اضرابا عاما يوم الثلاثاء احتجاجا على مقتل عتالين في حدود «سيروان» على يد قوات الحرس المجرمة. وطالب المواطنون بتوقف أعمال اجرامية واطلاق النار على العتالين ومحاكمة منفذي وآمري الجرائم المستمرة ضد العتالين ودفع تعويضات لعوائل العتالين المقتولين وايجاد فرصة شغلية أو تأمين للبطالة لكل طالبي العمل والعاطلين عن العمل في محافظة كردستان.

قتل العتالين المحرومين... لماذا؟


لقي 4 عتالين كرد مصرعهم في مدينة سردشت إثناء انهيار جليدي. هل هذا يعدّ آخر حالة حزن تملكت العتالين الكادحين الذين يتعرضون باستمرار للمخاطر؟ فكل يوم تتردد أنباء عن قتلهم على يد الأمن الداخلي والاستخبارات في حدود كردستان.


إن العتالين يعانون المحن والشدائد منذ القدم، ما يتبين في سيماهم وأصواتهم فيما يساورهم خوف مستمر من وابل رصاص يستهدفهم من خلف حجر وسقوطهم قتلى أو معاقين إلى نهاية العمر، فإنهم لا يقدمون على هذا السفر طمعا في 
كنز حطام الدنيا ولا من أجل الترفيه، بل بسبب سدّ رمق أطفالهم المعصومين.

قتل العتالين المحرومين الشباب على يد قوات الحرس

أصيب شاب كردي يدعى «فرهنك» من أهالي قرية «تفين» التابعة لقضاء «سروآباد» بجروح برصاص عناصر الحرس في مفرق «نهاوند» بمحافظة «همدان».


الجمعة، 1 سبتمبر 2017

ايران-كلمة مريم رجوي لمناسبة ذكرى مجزرة أشرف في الأول من سبتمبر 2013


 ايران-كلمة مريم رجوي لمناسبة ذكرى مجزرة أشرف في الأول من سبتمبر 2013

مجزرة أشرف ملف يتعلق مباشرة بالمقاومة والحرية وحقوق الانسان في ايران
30 أغسطس 2017

الأصدقاء الكرام
أخواتي اخواني الأعزاء
اجتمعنا هنا من أجل تخليد ملحمة أشرف
وهوتخليد لملحمة الصمود وتضحية الأشرفيين في الأول من إيلول 2013
وتقارنت هذه المناسبة مع عيد الأضحي المبارك وحسب التاريخ الهجري القمري فانها الذكرى السنوية لعملية الضياء الخالد أيضا.
اجتمعنا هنا في هذا العيد وفي هذه الذكرى كي نجدد العهد مع 52 مجاهدا وقّعوا بدمائهم على وثيقة الولاء التام بالشعب.
فنحن نُقسم بكل قطرة من دمائهم الطاهرة بان نخلق معركة كبرى من أجل إسقاط نظام ولاية الفقيه.
فحقا أنّ كل لحظة من لحظات ملحمة أشرف تجعل المرء يقف أمامها متحيراً.
وكانت عزيزتي «زهرة قائمي» قائدة أشرف آنذاك قد كتبت في رسالتها الأخيرة : «إن المعركة المجيدة والساطعة التي تجري حاليا في جميع ساحات أشرف وليبرتي ليست سوى معركة إسقاط النظام بعينها»
وفي مشهد آخر انظروا إلى اربعة من شهداء المجاهدين مكبّلي الايدي...
إخواني الأعزاء إبراهيم اسدي، وسعيد أخوان، حسين مام رسولي، رحمان منّاني، لمّا أطلقت عليهم رصاصات الرحمة وهم متراصفون إلى جانب بعض ويبدو من المشهد بأنهم في لحظة الاستشهاد كانوا متلاحمين على شاكلة جسم واحد...
فكان الجلادون يطلقون رصاص الرحمة حتى على الجرحى الراقدين على أسرّة المستشفى
وإذا نظرتم لكل واحد منهم وجدتم بانهم كانوا يقاتلون حتى آخر قطرة دم في عروقهم.
وقد تذكرت عبارة قالها مسعود: «إن سئلتموني عن تقديم مجاهدي خلق في أقصر كلام؟ فساجيب : «وفاء بالعهد بتضحية غير متناهية في تاريخ إيران».
فكان من بين الشهداء طلائع من جيل الشباب في إيران.
رحمان مناني، أمير نظري، سعيد أخوان، ناصر حبشي و ياسر حاجيان.
إنهم طلائع لجيل الشباب الإيرانيين، فرسان ساحات الوغي المضحّون وفي أعلى مستويات الوعي الذين اختاروا الحضور في الخط الأمامي وهم في قمة الإخلاص والصدق وبكل شوق.
كما واننا لاننسىى ولن ننسى الرهائن الاشرفيين السبعة، ولم تخبرنا بعد الحكومة العراقية عن مصائرهم؛ ومع الأسف لن تمارس الأمم المتحدة والولايات المتحدة واوروبا والمفوضية السامية للاجئين ضغوطا على الحكومة العراقية العميلة لتقديم تقرير عنهم.
وقد كان الملالي وعميلهم المالكي شركاء في عملية الاختطاف غير انهم تنصّلوا من قبول مسؤولية الاختطاف. لكننا نحن لا ننسى ولن ندّخر جهدا من تحقيق المقاضاة لنظام ولاية الفقيه وجلاوزته وعملائه في العراق لارتكابهم هذه الجريمة ولوضعهم أمام العدالة.
ثمة ملاحم إنسانية تحتاج إلى مرور الزمن حتى وصول رسالتها، غير أنّ هناك بعض الملاحم تخلق الديناميكة والحركة فورا؛ بعبارة أخرى توّلد نفسها من جديد. وأن ملحمة أشرف هي من هذا النوع، حيث إن هذه الملحمة سرعان ما بدأت انبعاثها وغليانها من خلال صمود 42 من المجاهدين البسلاء الناجين من مجزرة أشرف.
وأنتم شهود عيان للمشهد، كنتم المجاهدون الذين رفعتم راية النضال في تلك الدقائق والساعات بين الموت والحياة بقيادة الأخت المجاهدة مريم أكبري حيث كنتم براكين هائجة من المشاعر الثورية من أجل التضحية والصمود. فحقا انها ابتليت لواجبها التاريخي بلاءًا حسنا وما كنتم في تلك اللحظات 42 شخصا بل انكم كنتم تمثلون جل شعبكم المكبل الذي يريد اسقاط نظام ولاية الفقيه.
كنتم شهداء أحياء يحاربون القتلة.
كنتم في ذلك الوقت تمثلون تاريخ الشرف والاعتزاز لأشرف.
وكان لكم دور حاسم أمام ممثلي الأمم المتحدة في توثيق تفاصيل هذه المجزرة.
إن معركتكم غيّرت معادلة المشهد في تلك الأيام الصعبة، إنكم أوصلتم رسالتكم لكل سجين سياسي ولأي شابّ منتفض وكانت وستبقى الرسالة هي: قوموا بالانتفاضة واصمدوا.
وأراد الملالي ومن خلال إعدام صفّ من القادة الطليعيين للشعب الإيراني ليعيد التوازن حيال تراجعه من المشروع النووي ويسلّط أجواء اليأس وخيبة الأمل على المجتمع الإيراني، لكنكم حوّلتم هذه المجزرة إلى ملحمة الصمود التي عزّزت روح المقاومة بين أبناء الشعب.
وكان الملالي ينوون بزعمهم القضاء على هذه المقاومة بصورة كاملة من خلال إقامة جبهة موحدة لولاية الفقيه وكانوا يريدون إنهاء مسئلة أشرف بل إنهاء قضية مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية وحتى القضاء على قائد هذه المقاومة وإلى الأبد.
إنه كان مخطّطا تم الاستعداد والتهيؤ له من قبل نظام الملالي وحلفائه منذ مدة وأدى إلى تلك الجريمة النكراء في يوم الاول من إيلول 2013.
فاذا تذكرتم كنتُ قد أشرتُ في كلمتي في المؤتمر الكبير لمواطنينا بباريس في حزيران / يونيو 2013 إلى المؤامرة والنغمة المشتركة لخامنئي وكوبلر والمالكي حيث كانت الغاية منها استهداف قائد المقاومة.

https://plus.google.com/u/0/+maryamrajavi


http://freiran.blogspot.al/2017/09/2013.html

https://plus.google.com/u/0/105664865542662493949

https://twitter.com/FreeiranF

أشرف 3- ألبانيا-تجمعات لمدة خمسة أيام للمقاومة الإيرانية-

أقيم تجمع كبير في أشرف3 ، مقر منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة في ألبانيا. وكان هذا التجمع لمدهّ خمسهّ ایام   قد شارك ف...