والسلام على عيسى بن مريم!
الرسول الذي جاء من أجل
إحياء الأناس الميتين والأسرى في قيد الاستغلال والاجبار الديني.
رسول جاء لإشفاء الأعمى
خلف حواجز غربة الذات وجدران التمييز والفصل.
رسول عصى على المتاجرين
بالدين ولم يقبل لأي مساومة معهم. ولكنه في الوقت نفسه كان يدعو أصحابه والرواد والمنتفضين
الى اعتماد الصفح بينهم ومع شعبهم. ذلك الرسول الذي كان يقول «حب لأخيك ما تحب لنفسك».
أنتم أيها المسيحيون الأعزاء
الذين تنهضون في عموم العالم لمناصرة المضطهدين وكذلك المقاومة الايرانية، سمعتم رسالة
عيسى المسيح من صميم القلب عندما قال «متى ما ساعدتم أصغر اخواني فقد ساعدتموني».
استلهاما منه نهضنا لازالة
مصدر البطش والقمع والخداع والمتاجرة بالدين في ايران أي حكم ولاية الفقيه ونناضل من
أجل اقامة مجتمع قائم على الحرية والمساواة وفصل الدين عن الدولة حيث يعيش كل أتباع
المذاهب والاديان أحرارا ومتساوين.
على أمل أن تجتاح وطننا وشعبنا المكبل رسالة الخلاص التي كان
المسيح ملهما لها، وأن توصل ايران الأسيرة الى بر الأمان والحرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق