الأحد، 8 يناير 2017

كلمة مريم رجوي في احتفالية بمناسبة رأس السنة الميلادية- بدأت صفحة جديدة من تاريخ المقاومة الإيرانية

كلمة مريم رجوي في موت رفسنجانی

كلمة مريم رجوي في موت رفسنجانی
كلمة مريم رجوي
 مريم رجوي
 مريم رجوي

يوم 8 يناير2017 اقيمت في اوفيرسوراواز احتفالية بمناسبة رأس السنة الميلادية الجديدة حضرها شخصيات سياسية ومنتخبون وحماة وأصدقاء فرنسيون للمقاومة الايرانية. وقالت مريم رجوي في هذه المراسيم:

ولكن عام 2016 وبشكل خاص كان عام انتصار الأشرفيين والمقاومة ضد النظام بسبب النجاح في نقل مجاهدي خلق من مخيم ليبرتي الى اوروبا وبشكل خاص ألبانيا. تعرفون أن نظام الملالي والمتعاونين معه في العراق قد أعدوا العدة لتنفيذ مجزرة كبيرة تستهدف المجاهدين في ليبرتي ولكن بحمد الله تمكن جميع أعضاء مجاهدي خلق من أن يغادروا ليبرتي سالمين.

أيها الأصدقاء الأعزاء،
كل هذه الانجازات وقبل كل شيء تحققت بفضل صمود الأشرفيين وكذلك بفضل دعمكم ووفائكم. كل سعي وكل تضرع كان له اسهام في هذه الانجازات. اننا لم نفقد أملنا حتى في أصعب الظروف.
بدأت صفحة جديدة من تاريخ المقاومة الإيرانية. ولكن بداية يجب أن نساعد أصدقائنا في ألبانيا. مسألة الاستقرار واعادة التنظيم لعدد كثير من الأفراد وخلال توقيتات قصيرة ليست بالأمر السهل بل هي ضغط مالي ثقيل على المقاومة. انه سعي يتطلب وقتا وجهدا كبيرين. احدى المشكلات الرئيسية هي العناية بالمرضى الذين كانوا محرومين من العلاج لمدد طويلة. ولكننا نستطيع أن نتغلب على هذه المشاكل بفضل المساعدة التي يقدمها كل فرد من أصدقائنا وكل واحد منكم.
كما وفي عام 2016 جرت آلآف التظاهرات والاعتصامات والتجمعات لعمال لم تصرف رواتبهم ومتقاعدين ومعلمين وممرضين يعيشون تحت خط الفقر. كما وفي تظاهرة اقيمت بمناسبة ذكرى ميلاد كوروش الأكبر مؤسس أول ميثاق لحقوق الانسان، طالب آلاف المتظاهرين بانهاء الديكتاتورية. وقبل أسابيع وبمناسبة يوم الطالب المتظاهرون في الجامعات طالبوا باطلاق سراح السجناء السياسيين وبعضهم حاسبوا النظام في مجالات : مجزرة عام 1988 ومسلسل الاغتيالات التي طالت المثقفين واستمرار بلامبرر للحرب الإيرانية العراقية وبشكل خاص أدانوا تدخلات قوات الحرس للنظام ومرتزقته في سوريا.
عام 2016 كان عاما صعبا ومأساويا للشعب السوري. مأساة حلب عكست دور نظام الملالي فيها. الجميع أدركوا أن نظام طهران هو المانع الرئيسي أمام السلام في سوريا وقوات الحرس للنظام الإيراني ومرتزقته هم المسؤولون الرئيسيون لأعمال القتل والمجازر ضد المدنيين. فالكل عرفوا أن هدف هذا التدخل ليس محاربة داعش وانما حفظ بشار الأسد في الحكم.
اليوم نظام الملالي هو الخاسر الأكبر في وقف اطلاق النار في سوريا وهو يحاول بكل قواه للعبث بخرقه لوقف اطلاق النار. أبناء حلب عرضوا بسالة وصمودا فذا. نظام الملالي وبهذه المعركة قد تورط أكثر من ذي قبل في مستنقع الحرب في سوريا وآصبح ذلك أحد أهم عوامل الأزمات داخل النظام. أتمنى أن تتحقق ارادة الشعب السوري لانهاء ديكتاتورية بشار الأسد وأن يتحقق السلام والديمقراطية في سوريا . الحل الدائم لهذه المشكلة يكمن في اخراج قوات الحرس ومرتزقتهم منهم حزب الله من سوريا.

المزید

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أشرف 3- ألبانيا-تجمعات لمدة خمسة أيام للمقاومة الإيرانية-

أقيم تجمع كبير في أشرف3 ، مقر منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة في ألبانيا. وكان هذا التجمع لمدهّ خمسهّ ایام   قد شارك ف...