الثلاثاء، 13 مارس 2018

الانتفاضة إيران-ثورة “الأربعاء الأحمر”: الموت لخامنئي ليسقط الملالي






رغم التدابير القمعية الواسعة، حوّل المواطنون والشباب في مختلف المدن الإيرانية، الاحتفال الوطني ليوم الثلاثاء الأخير للسنة الإيرانية المعروف بـ (جهارشنبه سوري) إلى الاحتجاج ضد نظام الملالي.
 وجاءت هذه الاحتجاجات في وقت كان خامنئي قد أعلن في فتوى مضحكة وخوفًا من الحركات الشعبية الاحتجاجية أن «الاحتفال الوطني ليوم الثلاثاء الآخير للسنة الإيرانية (جهارشنبه سوري) لا أساس له شرعيًا ولا يجوز إذا كان ينطوي على ضرر أو فساد أو يروج لمعتقدات زائفة».
إضافة إلى ذلك كان جلادو النظام في قضاء الملالي في مختلف المدن قد أكدوا التعامل الصارم مع «المتجاوزين».
ففي طهران والعديد من المدن مثل كرمانشاه ومشهد وكرج ومسجد سليمان وخرم آباد وسمنان وإيلام وماهشهر، أشعل الشباب النار ورددوا شعارات «الموت لخامنئي» و«الموت لمبدأ ولاية الفقيه» و«الموت للدكتاتور» و«أنت دكتاتور وأنا أراش (البطل القومي الإيراني)» و«رد النار بالنار» وأحرقوا صور أو دمى خامنئي وخميني. 
كما وفي العديد من المدن، هاجم المواطنون برمانات صوتية أو ألعاب نارية مقرات حكومية. ففي «ديوان دره» أدت الاحتفالية إلى مواجهة بين المواطنين والشباب من جهة والقوات القمعية من جهة أخرى حيث قامت القوات بإطلاق النار في الهواء. 
وشهدت العديد من المدن بما في ذلك أصفهان، مهاجمة القوات القمعية المواطنين لمنعهم من إقامة الاحتفالية غير أنها لم تنجح. 
ولمنع نشر مقاطع الفيديو وصور الاحتجاجات الشعبية، قطع النظام خط الانترنت في بعض نقاط البلاد أو جعل الخط ضعيفًا في نقاط أخرى. 
وكانت الهيئة الاجتماعية لمجاهدي خلق قد دعت في بيان صدر في الأول من مارس، الشباب إلى المشاركة في الاحتفال الوطني ليوم الثلاثاء الأخير للسنة الإيرانية (جهارشنبه سوري) مع معاقل الانتفاضة وإنزال صور خامنئي وخميني البغيضة ومظاهر نظام الملالي في أي حي ومنطقة.





إضرام النار في قواعد البسيج القمعي ومظاهر النظام في المدن الإيرانية من الانتفاضة 18 مارس قبل معاقل
واصل أعضاء معاقل الانتفاضة أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية حركاتهم في إضرام النار في قواعد البسيج القمعية وسائر مظاهر نظام الملالي رغم الأخطار الكبيرة التي تنطوي عليها حركاتهم من الاعتقال والإعدام من قبل النظام. وصور أعضاء معاقل الانتفاضة عملهم وأرسلوها. ففي يوم 18 مارس، أضرم أعضاء معاقل الانتفاضة في طهران ومدن أخرى النار في مراكز القمع ومظاهر النظام وحسب ما يأتي خلاصة منها أدناه:


مواجهات بين مواطني أنديمشك الغاضبين وعناصرالقمع
وإضرام النار في مبنى الهلال الأحمر وسيارات عائدة لقوى الأمن الداخلي
مواجهات بين مواطني أنديمشك الغاضبين وعناصرالقمع وإضرام النار في مبنى الهلال الأحمر وسيارات عائدة لقوى الأمن الداخلي
مساء يوم الأربعاء20مارس 2019 قبل بضع ساعات من حلول العام الإيراني الجديد وقعت مواجهات بين مواطني أنديمشك ودزفول وعناصر النظام القمعية بشأن نصب لوحة لدخول المدينة على بعد 500 متر من مدينة أنديمشك. 
ما يقارب قبل شهر احتج أهالي مدينة أنديمشك على نصب لوحة كبيرة تحمل صورًا لقتلى النظام في سوريا وقاموا الأهالي بقلب اللوحة.



احتجاجات شعبية في مختلف المدن الإيرانية في الاحتفالالوطني ليوم الثلاثاء الأخير للسنة الإيرانية (جهارشنبه سوري) في إيران 20 مارس
خرج مواطنون عصر اليوم في مختلف المدن الإيرانية للاحتفال الوطني ليوم الثلاثاء الأخير للسنة الإيرانية (جهارشنبه سوري) هاتفين شعارات مناهضة للحكومة وألقوا رمانات يدوية الصنع وألعاب نارية ابتهاجًا بهذه الاحتفالية. ففي كرمانشاه وبعض المدن الأخرى هتف المواطنون شعار الموت للبسيجي وفي العاصمة طهران أعلنت وسائل الإعلام الحكومية أنه أحد عناصر البسيج اصيب بجروح اثر انفجار رمانة يدوية الصنع. 

أكدت السيدة مريم رجوي التي ترأس المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في سلسلة تغريدات عبر موقع تويتر إنه نستقبل العام الإيراني الجديد، عام الثورة والحرية قائلة: «في الاحتفال الوطني ليوم الثلاثاء الأخير للسنة الإيرانية 1397، المعروف بجهارشنبه سوري نستقبل العام الإيراني الجديد، عام الثورة والحرية».




أنشطة اعضاء معاقل الانتفاضة ضد النظام الإيراني في طهران وجميع أنحاء إيران
صعدّ أعضاء معاقل الانتفاضة من مناصري مجاهدي خلق داخل البلاد أنشطتهم من أجل كسر أجواء الرعب والكبت التي فرضها النظام على المجتمع الإيراني. أعضاء معاقل الانتفاضة عقدوا العزم بتحركاتهم الشجاعة وبمخاطرة أرواحهم أن يضرموا النار في صور لخامنئي وخميني في طهران وجميع أنحاء إيران ويلصقون بوسترات ومنشورات ويقومون بكتابة شعارات على الجدران وبهذا يرفعون روح المقاومة حيال نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران.
لصق بوسترات ومنشورات وكتابة شعارات على الجدران في مدن طهران وسمنان وبروجرد وساري وشاهين شهر ومحافظة خوزستان



احتفالات وطنية بليلة الثلاثاء الأخير من العام الإيراني ”جهارشنبه سوري” كابوس وحش الظلام
خلال يوم واحد..معاقل الانتفاضة تضرم النار في 11 مقرًاللتجسس والقمع تابع للنظام الإيراني

مع اقتراب يوم الثلاثاء، تتصاعد الانعكاسات الهستيرية للملالي وقواتهم القمعية حيث أكد تلفزيون النظام الإيراني قائلا: 
تم عقد اجتماع لقادة  ورؤساء شرطة طهران الكبرى وكبار المسؤولين التنفيذيين بحضور المدعي العام للبلاد. وأعلن الحرسي رحيمي في المؤتمر تكثيف الحملة  ضد مخلي النظام 
 العام ومزعزعي راحة الناس في  يوم الثلاثاء الأخير من العام. وأعلن نائب قائد قوات الأمن الداخلي للنظام عن حالة التأهب لقواته لتوفيرالأمن خوفًا من دعوة منظمة مجاهدي خلق ليوم الثلاثاء الأخيرللعام ، معلناً أسبوع الاحتجاج وإطلاق النار ، قائلا "لقد طالبنا بعض الناس بأننا على دراية بهم ، كما أبلغنا المحافظات". أن يراقبوا أولئك الذين يحاولون أن يزعزعوا النظام العام  ومنعهم من استغلال هذا الوضع".
المزید
عقبائي: خوف نظام الملالي من الثلاثاء الأخير في العام الإيراني بسبب الانتفاضة
قال مهدي عقبائي عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في تصريح صحفي له حول الأعمال الاحترازية لنظام الملالي قبل أيام الاحتفال الوطني بالثلاثاء الأخير من العام الإيراني المعروف بجهارشنبه سوري:
جميع الدلائل تشير إلى أن النظام مذعور ومضطرب جدا ومن أجل ذلك قام النظام بعقد مؤتمر أمني بحضور أعلى قادة الشرطة وقوات الأمن مع المدعي العام وجميع قادة ومسؤولي قوات الأمن والشرطة والسلطة القضائية سعوا لإظهار مخابلهم وأنيابهم لإخافة الشبان وإرعابهم.

إضرام النار في 4 مقرات لقوات القمع للنظام في مدينة مشهد في يوم واحد من قبل معاقل الانتفاضة


صعّد أعضاء معاقل الانتفاضة أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، نشاطاتهم في إضرام النار في قوات القمع في إيران. وفي حركات استبسالية، أضرم أعضاء معاقل الانتفاضة في مدينة مشهد مركز محافظة خراسان الرضوية، النار في قاعدة لقوات الحرس وقاعدتين للبسيج القمعي ومقر لحوزة الجهل والجريمة للنظام يوم 11 مارس. ونفذ أعضاء المعاقل هذه الحركات بمخاطرة أرواحهم، كون النظام قد خصّص دوريات راجلة وراكبة في محاولة منه لحماية هذه القواعد واعتقال عناصر معاقل الانتفاضة.






المجازر والإعدامات والأحكام الجائرة فشلت في إيقاف مسيرة الحرية

معاقل الانتفاضة الإيرانية … كابوس يرعب نظام الملالي


نشرت صحيفة السياسة الكويتية تقريرا بشأن معاقل الإنتفاضة في ايران بقلم الأستاذ نزار جاف. وفيما يلي نص التقرير:

احتجاجات ومواجهات في عشرات المدن الإيرانية وإحراق صور خامنئي ومراكز البسيج
رغم حالة التأهب القصوى لعموم القوات القمعية والتدابير التعسفية التي اتخذها نظام الملالي وحملات الاعتقال الواسعة، شهدت مدن إيرانية مختلفة احتجاجات شعبية واسعة ضد نظام الملالي في مهرجان (جهارشنبه سوري) (13 مارس). وحسب التقارير الأولية:
1. في العاصمة طهران ومدن مختلفة مثل تبريز وكرمانشاه وبوشهر والأهواز وقم وبوشهر وهمدان وخرّم آباد وكرج ورشت وياسوج وماهشهر واروميه وسقز ونورآباد بمحافظة لرستان وأراك وملاير أحرق الشبان صورا كبيرة لخامنئي. وتم إضرام النار في لافتات خامنئي.
2. في العديد من المدن بما فيها طهران ولواسان شمالي طهران أضرم الشباب والمواطنون الغاضبون النار في مراكز البسيج وعجلات الأجهزة القمعية. لأن قوات البسيج، تعد واحدة من الأجهزة الرئيسية للقمع والقهر لدى النظام، إنها لعبت دورا نشطا لا سيما في الحملة الأخيرة من الاحتجاجات المناهضة للنظام. وأعلن المتحدث باسم إطفائية طهران الليلة الماضية أن أكثر من 160 حالة حريق تبلغّنا بها خلال الساعة الرابعة والنصف حتى العاشرة والنصف.
3. في مناطق مختلفة من العاصمة طهران وبعض مدن البلاد مثل كرمانشاه، وتبريز، وشاهين شهر في محافظة اصفهان، وفسا، ودرود، دخل  الشباب في مواجهات مع القوى القمعية على شكل عمليات كرّ وفرّ.
4. في العديد من المدن مثل طهران، وكرمانشاه، ورشت، وكجساران، وهمدان، وأراك، وكرج، وأردبيل، ردّد الشباب والمواطنون في مجموعات متنقلة شعارات الموت لخامنئي والموت للدكتاتور والموت للبسيجي.
5. شهدت العديد من مدن البلاد مثل طهران وتبريز ورشت وهمدان واردبيل وكجساران كتابة شعارات كبيرة وعلى نطاق واسع على الجدران منها «الموت لخامنئي» و «الموت لروحاني»، و«الموت للديكتاتور»، و«الموت للبسيج»، و«عاش رجوي»، و«يحيا جيش التحرير الوطني الإيراني» أو شهدت لصق صور السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية.
6. حوّل الشباب في العديد من المدن وبأعمال مبتكرة، مهرجان الثلاثاء الأخير من السنة الإيرانية (جهارشنبه سوري) إلى عمل احتجاجي مناهض للحكومة. وفي منطقة «صادقية» بالعاصمة طهران أطلق الشباب في السماء أعدادا كبيرة من البالونات المضيئة كتب عليها  الموت لخامنئي، يحيا رجوي. كما وفي كرمانشاه كتب على البالونات المضيئة: الموت لخامنئي والموت لقوات الحرس، والموت للبسيج، والموت لقوى الأمن الداخلي.
وقد حدثت هذه النشاطات في وقت كانت فيه قوات الأمن والمخابرات، فضلاً عن قوات الحرس وقوات البسيج في حالة التأهب القصوى، وعملت بكل قواها من أجل منع أي أعمال وإجراءات مناهضة للحكومة. وأطلق كبار قادة الشرطة في النظام خلال الأسابيع القليلة الماضية، تحذيرات وتهديدات، في محاولة منهم عن طريق خلق أجواء من الخوف والرعب للحؤول دون وقوع أي عمل مناهض للحكومة.
وفي يوم الثلاثاء 13 مارس، اعتقل أعداد كبيرة من الشباب في عموم البلاد. في مدينة قم وحدها، أعلن العقيد صياد درويشي نائب قائد قوى الأمن للمدينة أن «عددا من الأفراد قاموا بإحراق إطارات السيارات وسط الشارع وأحدثوا ازدحاما مروريا، وأخلوا بالنظم العام وإزعاجا للمواطنين، وتم اعتقال 90 شخصا بهذا الخصوص».


انطلقت دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي في إيران للخروج بمسيرات احتجاجية بالتزامن مع الاحتفالات التي تقام في آخر ليلة أربعاء من السنة الفارسية، إذ يحتفي الإيرانيون بما يُعرف باسم «جهار شنبه سوري» وتعني كلمة «جهار شنبه» (الأربعاء) فيما تعني كلمة «سوري» المهرجان أو الأحمر المتوهج.
ودعت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة من باريس، «الشعب الإيراني إلى التظاهر ضد سياسة نظام الملالي، وتحويل مناسبة الأربعاء المتوهج إلى مسيرات مناهضة للنظام».
وأعلنت الشرطة الإيرانية انتشار مفارزها في مختلف المناطق والأزقة لمواجهة هذه الاحتفالات التي عادة ما تسفر عن وقوع قتلى وجرحى نتيجة استخدام المفرقعات والألعاب النارية المحظورة.
فيما أكد رئيس مركز الفضاء المجازي الإيراني «أبوالحسن فيروزآبادي»: «إذا كان ذلك ضروريا فيفرض الحجب على التلجرام.. بسبب عدم الامتثال لقوانين الجمهورية الإسلامية، يمكن فرض الرقابة على أي ظروف خارجية بشكل مؤقت أو دائم.. لهذا السبب، نوصي الأشخاص والمواقع التي لديها الكثير من المستخدمين بالتأكد من تقديم الخدمة في أحد تطبيق رسائل إيرانية». ووصية وكيل النظام باستخدام تطبيق لإرسال رسائل إيرانية هي من أجل السيطرة والتجسس على المستخدمين، بحسب وكالة «إيسنا» الحكومية.
وشهدت عشرات المدن بما فيها طهران وكرج ودزفول (محافظة خوزستان) وتبريز (مركز محافظة أذربيجان الشرقية) وهشترود (في أذربيجان الشرقية) وكهكيلويه (محافظة كهكيلويه وبوير أحمد) وفسا (محافظة فارس) نشاطات مجاهدي خلق المتمثلة في توزيع المنشورات والنشرات الإعلامية دعما للدعوة.
كما شهدت عشرات المدن بما فيها طهران وتبريز وبوشهر وسمنان ومشهد شعارات كتبت على الجدران الكبيرة بما فيها «الموت لخامنئي» واُحرقت صور كبيرة لخامنئي في الكثير من المدن والبلدات.
وفي عدد من المدن بما فيها تبريز، رحبت مجموعة من أصحاب المحلات وتجار السوق (البازار) بهذه الدعوة، كما أصدر طلاب الجامعات والمواطنون من مختلف الشرائح بالمجتمع بيانات دعما لدعوة مجاهدي خلق حول «جهار شنبه سوري».
وكانت هناك موجة من النشاطات دعما لدعوة مجاهدي خلق حول «جهار شنبه سوري» في مواقع التواصل الاجتماعي والأجواء المحازية. وكان هاشتاق ديكتاتور در آتش يعني «الديكتاتور في النار» وإيصال الأجواء الحماسية لحملة «جهار شنبه سوري» في هذا العام، استخدم على نطاق واسع من خلال صور ولقطات أفلام للنشاطات المناهضة للنظام خلال الأيام القليلة الماضية.
وفي غضون ذلك شهدت المدن الإيرانية احتجاجات مناهضة للحكومة.
وفي 9 مارس أقام العشرات من المزارعين في شرق أصفهان بينهم المزارعون الضائقون ذرعا في «ورزنه»، مسيرة احتجاج على النظام لرفضه منحهم «حقهم في الحصول على الماء». وأوقف المزارعون الساخطون جراراتهم على جانبي الطريق وخرجوا في مسيرة باتجاه محطة ضخ المياه لـ«ورزنه» في طريق يزد هاتفين بشعار «لا تخافوا، لا تخافوا، نحن متحدون». وحاولت قوات مكافحة الشغب للنظام تفريقهم غير أن المزارعين قاوموا. وجاء هذا الاحتجاج عقب الاحتجاجات المناهضة للحكومة في بازار أصفهان يوم السبت.

وفي الأحد المصادف 11 مارس بدأ حشد من المجموعة الوطنية لعمال الفولاد في مدينة الأهواز اليوم الـ20 من إضرابهم بشكل متواصل منظمين تجمعا احتجاجيا أمام مكتب المحافظة بالمدينة.


إيرانيون يبتكرون أساليب جديدة للتظاهر ضد نظام الملاليحقوق الانسان في ايران
نشرت وسائل إعلام إيرانية معارضة لنظام الملالي مجموعة من مقاطع الفيديو التي توثق توسع نطاق المظاهرات في عدد من المدن الإيرانية من بينها العاصمة طهران.
وتوضح الفيديوهات لجوء المتظاهرين الإيرانيين لأساليب جديدة في التظاهر، تمثلت في إطلاق بالونات حرارية مضيئة في السماء كتب عليها 'الموت للديكتاتور' في إشارة إلى ملالي إيران (علي خامنئي).
كما توثق الفيديوهات لجوء المتظاهرين إلى الألعاب النارية والمفرقعات لبث الرعب في صفوف ميليشيات النظام الإيراني التي تحاول تطويق المتظاهرين، فيما بدت عاجزة في أكثر من فيديو.
وقال موقع ' مجاهدي خلق ' المعارضة، إنه 'على الرغم من الإجراءات القمعية الواسعة، وحالة التأهب القصوى لعناصر القمع  فحوّل شباب إيران في مدن مختلفة من البلاد مهرجان ليلة الثلاثاء الأخير للسنة الإيرانية (جهارشنبه سوري) إلى مشهد للاحتجاج والاشمئزاز من نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران'

وأضاف 'وفقا لتقارير من طهران ومختلف المدن مثل كرمانشاه والأهواز وقم ونور آباد بمحافظة لورستان وغلمغان بمحافظة اردبيل وساوه، أضرم الشباب النار في صور ولافتات خميني وخامنئي وروحاني والعديد من مراكز القمع ورفع دوي شعارات الموت لخامنئي والموت للدكتاتور في العديد من مدن البلاد'.

انطلقت في إيران الثلاثاء احتفالات تخللها قيام متظاهرين بإحراق صور مرشد الجمهورية الإسلامية علي خامنئي والرئيس حسن روحاني، بحسب ناشطين.
وتداول ناشطون صورا ومقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لمحتجين خلال فعالية ما عرف باسم 'مهرجان النار' وأطلقوا هاشتاغات مثل #ديكتاتور_در_ آتش (الديكتاتور في النار) و#FireFest ((مهرجان النار) وغيرها.
وأوضح المعارض الإيراني موسى أفشار في تصريح لموقع 'الحرة' أن المتظاهرين خرجوا منذ حوالي الساعة الرابعة بعد ظهر الثلاثاء بالتوقيت المحلي في عدد كبير من المدن الإيرانية للاحتفال بحلول السنة الإيرانية الجديدة (عيد النيروز) التي توافق يوم 21 آذار/مارس المقبل.
وقال إن هذه الاحتفالات تحدث مساء الثلاثاء الأخير قبل عيد النيروز ويتخللها إطلاق ألعاب نارية، وما حدث هذا العام أنها اتجهت نحو التعبير عن الغضب ضد النظام الإيراني.
وأشار إلى أن مواطنين أحرقوا لافتات كبيرة تحمل صور خامنئي وغيره من رموز النظام ورفعوا شعارات' الموت لخامنئي، والديكتاتور في النار'، رغم التجول الكثيف لقوات الأمن.
وأوضح أن التظاهرات خرجت حتى الآن في حوالي 11 مدينة من بينها بانة في كردستان، ومشهد بشرق البلاد، وقزوين، وكرمانشاه، وأرومية بشمال غرب، وبيران شهر، ومحافظة الأهواز بالجنوب.
وأشار إلى أن هذه الفعاليات خرجت رغم تحذيرات قوات الأمن الداخلي والنداءات المتكررة من النظام للمواطنين بالبقاء في منازلهم للاحتفال بمناسبة يفترض أن 


قالت شبكة فوكس نيوز في تقرير لها عن مهرجان (جهارشنبه سوري) في ايران:
مع اقتراب العام الايراني الجديد، الحرية هي ما طالبه المتظاهرون ضد النظام في مظاهرة خرجوا بها.
وأجرت وحدة الدراسات لقناة فوكس نيوز مقابلة عبر واتس آب مع اثنين من منظمي التظاهرات في مختلف المدن الايرانية.
وقال أحد المتظاهرين يوم الثلاثاء: «نحن موجة، سنعود أقوى وأن الشعب الايراني يطالب بتغيير النظام».
ويقول منظمو التظاهرات ربما انتهى الوقت لنظام علي خامنئي.
انهم حثوا المواطنين الإيرانيين على الخروج في تظاهرات في الشوارع هذا الاسبوع.
الأفراد الذين أجرت فوكس نيوز مقابلة معهم كانوا مطمئنين بأن «الشباب الايراني هو من يصنع التاريخ».

وقال «كاوه» أحد المتظاهرين: المنظمة التي تقف خلف هذه التظاهرات، هو المجلس الوطني للمقاومة الايرانية الذي تأسس في العام 1981. هذا المجلس هو أكبر ائتلاف للمعارضة السياسية داخل البلاد. بعد سلسلة من التظاهرات التي اجتاحت 140 مدينة في ديسمبر 2017 حتى يناير 2018، دعا المجلس الوطني للمقاومة الايرانية و منظمة مجاهدي خلق الايرانية إلى إسقاط قادة الحكم الإيراني أكثر من أي وقت آخر.

"الأربعاء الأحمر" في إيران.. قتلى واعتقالات وهتافات ضد الملالي
 شهدت مدن إيرانية عدة احتجاجات ضد نظام الملالي، ومناوشات متفرقة مع قوات الأمن، ليل الثلاثاء، تزامنا مع بدء احتفالات 'جهار شنبه سوري'، أو ما يطلق عليه الأربعاء الأخير من السنة الفارسية المنتهية، والتي تنقضي في 20 مارس/آذار الجاري.
وأعلن حسين رحيمي، قائد شرطة العاصمة طهران، بحسب وكالة فارس، اعتقال حوالي 13 شخصا بدعوى 'انتهاك القوانين'، خلال تلك الاحتفالات التي عمت أغلب المحافظات الإيرانية، دون أن يفصح عن مزيد من التفاصيل حول ملابسات توقيفهم.
وفي السياق نفسه، أفادت وكالة أنباء فارس، المقربة من الحرس الثوري الإيراني، أن محافظات طهران، وكرمانشاه، وكردستان، وآذربيجان الغربية والشرقية ارتفعت بها نسب الحوادث والإصابات، على حد قولها
المزید

تفيد التقارير الواردة أن مجموعة من السجناء في العنبر 10 في القاعدة 31 بسجن جوهردشت بمدينة كرج، أقاموا الاحتفال الوطني للثلاثاء الأخير من السنة الإيرانية (جهارشنبه سوري) متزامنا ومواكبة مع عموم المواطنين الإيرانيين في أرجاء البلاد.

السجناء رفعوا أثناء الاحتفال شعاري: «الموت للدكتاتور» و«أنت دكتاتور وأنا (آرش) البطل القومي الإيراني ، رد النار بالنار».

فيديو احتجاجات في كل مدن ورامين وانديمشكواسلام شهر واورميه بشعار الموت للديكتاتور واحراق صناديق النفايات بمناسبة
يومالثلاثاء الأخير لنهاية السنة

فيديو «جهارشنبه سوري»في مختلف المدن الإيرانية بشعار «عاش جيش التحرير الوطني، اللعن لخميني والموت لخامنئي


فيديو شبابكجساران في مهرجان (جهارشنبه سوري): أنت دكتاتور وأنا آرش (بطل قومي).. رد النار بالنار  

عاجل
لقد بدأت النشاطات الخاصة بمهرجان النار مساء اليوم الثلاثاء 13 اذار في كل من مدن سنندج ومشهد و كرمانشاه وكنكاور - في شرق وغرب البلاد - وذلك بتفجير المفرقعات و قذف الكوكتيل واحراق صور خامنئي وخميني في مختلف احياء المدن المذكورة  وسنوافيكم بمقاطع الفيدئو عن هذه الاخبار.


انطلاقة مراسم جهارشنبه سوري في سنندج مركز محافظة كردستان الايرانية اليوم -الثلاثاء 13 مارس


أفاد موقع فانوس الحكومي أن احد  عناصر القوات القمعية في قوى الامن الداخلي فيمدينة رشت اصيب بجروح خطيرة اثناء محاولته لاخذ المواد المحترقة من يد احد شبان الانتفاضة.
وحسب موقع فانوس الحكومي: «الحزمة كانت تحتوي على المواد المحترقة


ليوم الثلاثاء الاخيرة للسنة الايرانية
 (جهارشنبه سوري) وحينما حاول أحد عناصر قوى الامن الداخلي فتح الحزمة انفجرت المادة المفرقعة مما ادى الى  اصابة عينيه بجروح خطيرة نتيجة دخول قطعة من الحجر  بابعاد سنتيمترين داخل احدى عينيه».



اوردت التقارير الواردة أن أفراد الأمن بمدينة مشهد أغلقوا خمسة شوارع خوفا من إنتفاضة (جهارشنبه سوري).

اليوم من الساعة 11صباحا حتى 2ظهرا بالتوقيت المحلي نفذ نظام الملالي 7مرات مناورات جوية في ارتفاع واطئ.






 خوف من انتفاضة أخرى في يوم (جهارشنبه سوري) وتدابير قمعية ورادعة لنظام الملالي

يواصل نظام الملالي وخوفا من تحويل مهرجان (جهارشنبه سوري) إلى انتفاضة أخرى ضد النظام البغيض، إجرائاته الردعية والقمعية ويحاول الحؤول دون حدوث انتفاضة الشعب الإيراني. وبأمر من خامئني وضعت جميع الأجهزة القمعية بدءا من قوات الحرس والبسيج وقوى الأمن الداخلي والمخابرات والأمنيين المتنكرين منذ يوم أمس في حالة التأهب القصوى.
وكانت الهيئة الاجتماعية ل مجاهدي خلق الإيرانية قد وجهت دعوة يوم 21 فبراير طالبت الشباب بتحويل مهرجان (جهارشنبه سوري) إلى «انتفاضة أخرى ضد دكتاتورية الملالي».
وفي آخر ساعات قبل يوم الثلاثاء (جهارشنبه سوري) كتب «جيش السايبري للثورة الاسلامية» في حسابه على التلغرام بشكل مضحك: نظرا إلى دعوة  مجاهدي خلق لـ(جهارشنبه سوري) «للإخلال في أمن البلاد، فعلى جميع المواطنين الانتباه أن عليهم أن يقيموا هذا الاحتفال القديم في فناء منزلهم بكل هدوء ويتناولون الكباب ولا يخرجون إلى الشوارع ولا يسمحون لأطفالهم وأولادهم من المراهقين باستخدام المفرقعات والمواد التفجيرية أو الخروج إلى الشوارع».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أشرف 3- ألبانيا-تجمعات لمدة خمسة أيام للمقاومة الإيرانية-

أقيم تجمع كبير في أشرف3 ، مقر منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة في ألبانيا. وكان هذا التجمع لمدهّ خمسهّ ایام   قد شارك ف...