السبت، 25 نوفمبر 2017

إيران-رسالة مريم رجوي

إصدار الجمعية العامة للأمم المتحدة قرار ضد انتهاك حقوق الإنسان في إيران

أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء 19 ديسمبر القرار الرابع والستين ضد انتهاك حقوق الإنسان في إيران.
رحبّت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية بصدور القرار، وأكدت: أمام نظام لم يول أدنى اهتمام لحد الآن بعشرات القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة ضد الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في إيران، ويفتخر كبار مسؤوليه في المنابر العلنية بارتكاب مجزرة السجناء السياسيين، فعلى المجتمع الدولي أن يقوم باتخاذ التدابير الالزامية لوقف جرائم هذا النظام. وأن يشترط علاقاته الدبلوماسية والتجارية مع نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين – الذي تماما في خدمة قوات الحرس التابعة لولاية الفقيه – بوقف التعذيب والإعدام في إيران وإنهاء تدخلات هذا النظام في المنطقة.  في غياب سياسة قاطعة ، فان الانتهاك الهمجي لحقوق الإنسان وتصدير الإرهاب والتطرف واثارة الحروب في المنطقة والعالم يبقى مستمرا.
وفي إشارة إلى القرار الذي يدعو إلى «إنشاء طريقة لمحاسبة الحالات الصارخة لانتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك تلك المتعلقة بتورط الجهازين القضائي والأمني» و«إنهاء إفلات مرتكبي هذه الانتهاكات من العقاب»، أكّدت السيدة رجوي أن أهم انتهاكات حقوق الإنسان في إيران هي مجزرة السجناء السياسيين في العام 1988 حيث شاركت فيها قادة النظام وبالتحديد خامنئي والسلطة القضائية وأعلى المسؤولين في الجهازين الأمني والاستخباري... ويدافعون عنها وبقوا حتى الآن في حصانة من تحمل أي عقوبة. فان دراسة هذه الجريمة الكبرى ضد الإنسانية ومحاكمة مسؤوليها تمثل محك اختبار أمام المجتمع الدولي.
ودعت مريم رجوي إلى تشكيل لجنة للأمم المتحدة تتولى هذه المهمة، وقالت إن هذه خطوة أولى لرفع الحصانة عن المجرمين الذين يحكمون إيران منذ 38 عاما.
وأعرب قرار الجمعية العامة «عن بالغ قلقه إزاء ارتفاع حالات عقوبة الإعدام وتنفيذها... بما في ذلك فرض عقوبة الإعدام على المراهقين واولئك الذين ارتكبوا الجريمة دون سن الثامنة عشرة، والإعدامات المنفّذة على الجرائم التي لا ترتقي إلى جرائم خطيرة جدا وتعتمد أساسا على الاعترافات القسرية»، داعيا النظام الإيراني إلى «الغاء الإعدام علنا سواء في القانون او في الممارسة».
كما أن «التعذيب أو غيره من ضروب المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة»، و«استخدام واسع وممنهج للاعتقالات التعسفية، منها استخدام أساليب لاستهداف أفراد من مزدوجي الجنسية والرعايا الأجانب»، و«الظروف السيئة للسجون» و«حرمان السجناء من الوصول إلى العلاج الطبي الكافي»، و«فرض قيود واسعة وخطيرة على حق حرية التعبير والعقيدة والاجتماع والتجمع السلمي باستخدام الفضاء المجازي أو أونلاين»، و«ممارسة الايذاء والمضايقات  والترهيب وتعذيب المعارضين السياسيين، والمدافعين عن حقوق الإنسان والناشطين في مجال الدفاع عن حقوق المرأة والأقليات والقيادات العمالية، ونشطاء حقوق الطلبة ومنتجي الأفلام السينمائية، والصحفيين والمدوّنين ومديري صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، والعاملين في وسائل الاعلام، والقادة الدينيين، والفنّانين، والمحامين والأشخاص الذين ينتمون إلى الأقليات الدينية المعروفة وغير المعروفة وأسرهم»، و«ادانات العقوبات القاسية الجائرة، بما في ذلك عقوبة الموت والنفي لمدد طويلة داخل إيران »، و «الانتقام من الافراد بسبب تعاونهم مع الآليات المعنية بحقوق الإنسان للأمم المتحدة» و«التمييز وانتهاك حقوق الإنسان ضد النساء والفتيات» و«الأقليات الدينية والقومية واللسانية وسائر الأقليات» هي من حالات الأخرى التي دعا قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى وقفها وإنهائها من قبل النظام الإيراني 
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس

19 ديسمبر (كانون الأول) 2017
 إيران-رسالة مريم رجوي لمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة
 إيران-رسالة مريم رجوي لمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة
 إيران-رسالة مريم رجوي لمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة
لمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضدالمرأة، أحيّي النساء الباسلات اللاتي يقاومن بؤرة العنف والاضطهاد ضد المرأة أي نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران

وأدعو جميع النساء وأخواتي في إيران إلى الصمود والمقاومة ضد هذا النظام اللاإنساني والمقارع للمرأة.
إن يوم مناهضة العنف، في بلدنا يفضح قبل كل شيء فساد نظام ولاية الفقيه الذي تولّد سلطته العنف دائما ضد النساء أو تدعمه.
الحكم الذي يزداد فيه الاعتداء والتهديد وانعدام الأمن وفقدان المأوى والحقوق والتحقير والتمييز ضد النساء عاما بعد عام.
فرض الحجاب القسري والعقوبات والاساءات التي تمارس ضد النساء تشكل جانبا آخر من أعمال العنف المستمرة.
وبلغ عدد ضحيات الفساد في إيران الآن مئات الآلاف. وانخفض عمر الفتيات اللاتي يضطررن إلى الرضوخ لطعن كرامتهن، وعمر الفتيات اللاتي يهربن من المنازل إلى 9 سنوات.
في بيئات العمل والتعليم والتنقل والبيت والأسرة، يمارس التمييز والتحقير بحق النساء وشاعت عدوى مختلف أعمال العنف اللفظي والنفسي.
والأبشع من كل ذلك، حياة حزينة للصبيات اللاتي يشكلن قسما أعظم من أطفال العمل، ويتم استغلالهن في الوقت الذي تستهلك وتنجرح أجسام هؤلاء النحيفات وببطون جائعة تحت وطأة الأعمال الصعبة ولا ملاذ لهن. ويعترف مسؤولو النظام بأن «90 بالمائة من أطفال العمل يتعرضون للاغتصاب» ويقولون «ان الاستغلال الجنسي أكبر ضرر يلحق بالأطفال الباحثين في النفايات».
تجارة الصبيات في العشوائيات التي أصبحت عملا رائجا بين الشرائح المعدومة والمصابة بالادمان، هي نوع من فرض نظام الرق على النساء المحرومات.
الواقع أن نظام ولاية الفقيه هو مصدر تشديد ونشر هذه العلاقات اللاانسانية في الوقت الحاضر.
فهذا النظام، يبدّد ثروات وعوائد البلاد في بوتقة الحروب الإجرامية في المنطقة وفرض الفقر والحرمان على المجتمع كله من جهة، ومن جهة أخرى يروّج من خلال تبني وتنفيذ قوانين متخلفة، السنن والتقاليد البائدة التي لم تكن موجودة أصلا في العلاقات الاجتماعية الإيرانية قبل أربعة عقود أو كانت في حالة الاندثار، وجعل ذلك أداة لتكبيل وقمع النساء. وأخذ العنف في ظل هذا الحكم طابعا قانونيا، وسنّ النظام قوانين مثل قانون العقوبات تحت يافطة الاسلام وقوانين تعدد الزوجات والزواج المؤقت، وفتح الطريق لجرائم من أمثال ما يعرف بجرائم الشرف. وهذا كله يكرّس نظام العنف في إيران.
سلب الحقوق ومختلف صنوف التمييز، فرض مكانة الدون على المرأة في بيئة الأسرة، وحرمانها في كثير من فرص العمل، وممارسة التمييز بحقها بحيث جعلتها الضحية الرئيسية في حالات انهيار الاقتصاد وحملات الطرد والبطالة، هذا كله جعل مكان المرأة الإيرانية غير آمن. نرى في كل هذه الحالات وللدفاع عن هذا الاضطهاد والتعسف، أن الملالي يعلنون حربا سافرة ضد اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة ويرون قبول اتفاقية مناهضة العنف و التمييز خطرا على كيان نظام ولاية الفقيه.
الا أن المرأة الإيرانية في المقابل، لم ترضخ لأعمال التمييز والضغوط هذه، وانما حضرت الصف الأمامي للنضال ضد نظام الملالي المعادي للمرأة.
وهذا هو سبب معاداة النظام للنساء الإيرانيات خاصة حقده الدفين ضد النساء المقاومات.
والكل يعلم أن في معتقلات خميني للتعذيب مورس أبشع أعمال التعذيب والتعامل الوحشي بحق النساء السجينات لاسيما النساء المجاهدات. واستبق هذا النظام جميع القائمين بممارسة آشكال العنف ضد المرأة في العالم المعاصر بقيامه بممارسة التعذيب أو اعدام عشرات الآلاف من النساء المجاهدات والمناضلات.
لا تنسى الذاكرة أبدا غرف التعذيب المعروفة بالوحدة السكنية في ثمانينات القرن الماضي التي أسست لتحطيم ارادة النساء المجاهدات والمناضلات. كما لن تنسى كل الأعمال الوحشية والفظائع التي ارتكبت في سجن «كهريزك» ودهاليز التعذيب الأخرى، ضد الفتيات والفتيان المحتجزين في انتفاضة عام 2009.
ولكن المرأة الإيرانية تفتخر بموقفها المشرّف حيث وقفت ضد الوحشية والهمجية للملالي. بدءا من طالبات المدارس والجامعات اللاتي نهضن في السنوات الأولى من حكم الملالي بأعمال الكشف والاحتجاج، ومرورا بالنساء البطلات اللاتي صمدن في معسكر أشرف، وإلى النساء في المجلس المركزي لمجاهدي خلق اللاتي يقدن حركة مقاومة ضد الملالي، هؤلاء كلهن يشكّلن سدا منيعا أمام نظام ولاية الفقيه.
واليوم نرى أن المرأة الإيرانية تلعب دورا رياديا ونشطا في كل الحركات الاحتجاجية والاعتصامات والإضرابات لمختلف شرائح المجتمع.
على أمل أن تقضي المرأة الإيرانية بإرادتها ومبادرتها، غداة إسقاط نظام ولاية الفقيه، على العنف والتمييز من خلال المشاركة النشطة والمتساوية في القيادة السياسية، وتقتلع جذور كل أشكال الإكراه والحظر المفروضة وتقيم مجتمعا حرا وديمقراطيا.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أشرف 3- ألبانيا-تجمعات لمدة خمسة أيام للمقاومة الإيرانية-

أقيم تجمع كبير في أشرف3 ، مقر منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة في ألبانيا. وكان هذا التجمع لمدهّ خمسهّ ایام   قد شارك ف...