الجمعة، 13 أكتوبر 2017

إيران-آخر اخبار لاتفاق النووي و عقوبات الأمريكية

الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات جديدة على شركات طيران مرتبطة بإيران
فرضت الولايات المتحدة، الخميس، عقوبات على عدد من الشركات الإيرانية والتركية، وعدد من الطائرات، في إجراء شمل 4 شركات طيران إيرانية


الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات جديدة على شركات طيران مرتبطة بإيران


بومبيو: 12 شرطا أمريكيا لإبرام اتفاق جديد مع إيران.. والبديل أقسى عقوبات في التاريخ
حدد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الإثنين، 12 شرطا للتوصل إلى "اتفاق جديد" مع إيران، مع مطالب أكثر صرامة حول النووي، ووضح حد للصواريخ البالستية والتدخل الإيراني في النزاعات بالشرق الأوسط.
وقال بومبيو، خلال عرضه الاستراتيجية الأمريكيةالجديدة بعد الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، إن إيران "لن تكون أبدا بعد الآن مطلقة اليد للهيمنة على الشرق الأوسط"، متعهدا بـ"ملاحقة العملاء الإيرانيين وأتباعهم في حزب الله في كل أنحاء العالم بهدف سحقهم". 
وأضاف بومبيو أن الاتفاق النووي الإيراني لم يضمن الأمن للعالم، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الولايات المتحدة ستمارس "ضغطا ماليا غير مسبوق" على النظام الإيراني يتجلى في "عقوبات هي الأكثر شدة في التاريخ". 
وتابع أن "إيران الداعم والراعي الأكبر للإرهاب في العالم، والاتفاق النووي جعلها توسع أنشطتها ونتساءل: هل الشعب الإيراني يرضى بأن يكون مع مليشيات إرهابية من أمثال حزب الله وحماس والحوثيين؟".


مريم رجوي

بعد أسبوعين من انسحاب الولايات المتحدة من الصفقة النووية الفاشلة مع النظام الإيراني، اعترف وزير خارجية الولايات المتحدة في أول خطاب له، بانتفاضة الشعب الإيراني ضد الديكتاتورية الدينية وأكبر دولة راعية للإرهاب ودعا إلى تشكيل جبهة دولية بوجه الحكومة الإيرانية. 
وأشار وزير الخارجية الأمريكي إلى «المعايب المميتة» في الاتفاق النووي التي منحت لهذا النظام وسفّاحين مثل قاسم سليماني «فدية الدم»، منوّها بالقرارات السابقة لمجلس الأمن الدولي وأكد أن أيّ اتفاق جديد مع النظام الإيراني يجب أن يشمل: وقف كامل لتخصيب اليورانيوم، ومنح مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إمكانية الوصول دون قيد أو شرط إلى كل المواقع في البلاد، ووقف برنامج الصواريخ القادرة على حمل الأسلحة النووية، والاعتراف باستقلال العراق وتجريد عملاء النظام من السلاح، وسحب جميع القوات  التي تخضع للنظام الإيراني من سوريا بالكامل، ووقف قصف الصواريخ وتهديد دول الجوار وقطع دعم المجموعات الإرهابية في اليمن ولبنان وأفغانستان. وأضاف وزير الخارجية الأمريكي في كلمته مخاطبا نظام الملالي قائلا: «إذا غيرتم سلوككم فنحن نتفاوض». 
ووصفت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهوريةالمنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية للفترة الانتقالية لنقل السلطة إلى الشعب الإيراني، الاعتراف بانتفاضة الشعب الإيراني ومطالب المقاومة العادلة للشعب الإيراني التي أصرّت عليها المقاومة منذ 37 عاماً، بأنه خطوة كبيرة وأكدت قائلة: إن تغيير سلوك الملالي، سيؤدي لا محالة إلى تغيير نظامهم. إن التغيير الديمقراطي في إيران هو الحل الوحيد لمعالجة المشكلات في إيران والأزمات في المنطقة. إن الجبهة الدولية ضد نظام الإرهاب الحاكم في إيران باسم الدين أمر ضروري وتاريخي  لتحقيق السلام والأمن والتعايش الاقليمي والدولي. 
وفي بداية المفاوضات النووية مع نظام الملالي في 24 نوفمبر 2013 قد أكدت السيدة رجوي على « أن تنفيذ كامل لقرارات مجلس الأمن الدولي، لاسيما وقف كامل لعملية تخصيب اليورانيوم، والرضوخ للبروتكول الإضافي ووصول حرّ لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى مراكز ومنشات النظام المشتبه فيها، أمور ضرورية للتخلي عن القنبلة النووية» (أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية 24 نوفمبر 2013).
كما أكدت السيدة رجوي مباشرة بعد الاتفاق النووي في 14 يوليو 2015: «الالتفاف على 6 قرارات صادرة عن مجلس الأمن الدولي واتفاق دون توقيع لا يسد الطريق على خداع الملالي والوصول إلى القنبلة النووية... الأمر المهم الآخر هو ضرورة إنفاق الأرصدة التي تم الإفراج عنها لمعالجة الحاجات الملحة للشعب الإيراني لاسيما الرواتب الطفيفة وغير المدفوعة للعمّال والمعلّمين والممرّضين وتأمين الغذاء والدواء لجماهير الشعب وذلك تحت إشراف كامل للأمم المتحدة. وإلّا سيصرف خامنئي هذه الأموال مثل السابق في إطار سياسة تصدير الإرهاب والتطرف إلى العراق وسوريا واليمن ولبنان، وقبل كل ذلك، يملؤ بها جيوب قادة قوات الحرس. ومن حق الشعب الإيراني أن يعلم ماذا يحصل الشعب من خلال الاتفاق الذي كان رئيس جمهورية النظام يقول إن الماء والخبز والبيئة مشروطة ومرهونة به. وبالتأكيد أن الاتفاق الذي يتجاهل حقوق الإنسان للشعب الإيراني ولا يؤكد ويصرّح بها، يشجع فقط القمع والإعدامات المتواصلة بيد النظام، وسحق حقوق الشعب الإيراني وضرب الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وميثاق الأمم المتحدة عرض الحائط».
 أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس

21 مايو (أيار) 2018

بعد فرض عقوبات جديدة على النظام الكهنوتي في إيران كلف دونالد ترامب مكتب وزارة الخارجية الأمريكية لإقناع الحكومات والشركات في جميع أنحاء العالم بخفض وارداتها النفطية من إيران. وأورد تقرير لوكالة أنباء رويترز بتاريخ 10 مايو 2018
 أن دائرة موارد الطاقة في وزارة الخارجية الأمريكية قد نفذت ذلك في عهد باراك أوباما ، عندما فرضت العقوبات ضد النظام الإيراني بين عامي 2012 و 2015.


التغيير الديمقراطي وإنهاء  الفاشية الدينية في إيران  أمر ضروري للسلام والديمقراطية والأمن والاستقرار في المنطقة
بعد بضعة عقود من انتهاج سياسة المهادنة تجاه نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران وجعل الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية ضحية هذه السياسة، أعلن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي مع النظام الإيراني وأكد قائلا: إن المنح السخي للادارة الأمريكية السابقة لنظام الملالي كان كارثياً، والنظام الحاكم في إيران نظام مخيف جداً والدولة الرائدة في رعاية الإرهاب «موّل فترة حكمه الطويلة الفوضى والإرهاب بنهب ثروات شعبه».
وباسم المقاومة الإيرانية التي كانت أول من كشف عن البرنامج النووي والمنشآت النووية السرية للنظام ورفع راية إيران غير نووية قالت مريم رجوي: «الخلاص من الخطر النووي والإرهاب الناجمين عن النظام الإيراني مرهون بالخلاص من النظام برمته. نظام ولاية الفقيه لا وجود له دون الإرهاب والقمع وأسلحة الدمار الشامل.
أي رهان على هذا النظام في المستقبل سيكون عقيماٴ ومحكوماً عليه بالفشل كما كان سابقاً، ومثلما قالت المقاومة الإيرانية دوماً، فأنه بمثابة الوقوف بجانب الملالي مصّاصي الدماء وتعزيز الآمرين والمنفذّين لقتل خيرة أبناء الشعب الإيراني وتشجيع نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين على إثارة الحروب وتصدير التطرف والإرهاب.
وأضافت رجوي: إن مطلب عموم الشعب الإيراني ومثلما أظهرته انتفاضة ديسمبر الماضي، هو الخلاص من الاضطهاد والاستبداد الديني. إن التغيير الديمقراطي في إيران أمر لا بدّ منه وأن إيران الحرّة  تلوح في الأفق. وإنهاء النظام الديكتاتوري الإرهابي الحاكم باسم الدين في إيران أمر ضروري للسلام والديمقراطية والأمن والاستقرار في المنطقة. وهذا هو الطريق الوحيد لوقف الحروب والأزمات في المنطقة والحؤول دون وقوع حرب أوسع.
وعلى مجلس الأمن الدولي إعادة فتح ملف قادة النظام الإيراني بسبب ما ارتكبوه من أعمال إرهابية وانتهاكات لحقوق الإنسان وجرائم لا تعدّ ولا تحصى بحق الشعب الإيراني، لاسيما مجزرة السجناء السياسيين في عام 1988 وإحالة هذا الملف إلى المحكمة  الجنائية الدولية.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس

8 مايو (أيار) 2018

الولايات المتحدة تنسحب من الاتفاق النوويوتطبق أقصى العقوبات على إيران
قال الرئيس الامريكي دونالد ترامب، في كلمة من البيت الأبيض 'أعلن أن أميركا ستنسحب من الاتفاق مع إيران وفي لحظات قريبة سأوقع مذكرة لبدء العقوبات على النظام الإيراني'، مضيفا 'عقوباتنا قد تشمل أيضا دولا أخرى متواطئة مع إيران'.
وأردف قائلا 'بخروجنا من الاتفاق سنبحث مع حلفائنا عن حل مستدام وشامل'.
وأوضح 'إذا سمحنا لهذا الاتفاق بالمواصلة فسيكون هناك قريبا سلاح نووي في الشرق الأوسط'.
وتابع 'كان يفترض أن يكون هذا الاتفاق بناءً، لكن هذا لم يحدث'، مضيفا 'اليوم لدينا أدلة دامغة تؤكد أن وعود إيران كانت أكذوبة.. هذا يدل على أن الاتفاق كان مريعا.. لم يجلب السلام والهدوء'.


قالت وزارة الخزانة الأميركية الثلاثاء إن الولايات المتحدة ستعيد فرض مجموعة واسعة من العقوبات المتعلقة بإيران بعد انتهاء فترة تخفيف العقوبات التي تصل إلى 180 يوماً، ومنها عقوبات تستهدف قطاع النفط الإيراني والتعاملات مع بنكها المركزي.
وأضافت الخزانة في بيان على موقعها الإلكتروني ووثيقة ذات صلة، أن العقوبات التي تتعلق بصادرات الطائرات إلى إيران وتجارة المعادن وأي جهود تقوم بها طهران للحصول على دولارات أميركية سوف تتم إعادة فرضها أيضاً.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الثلاثاء، انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، واصفاً إياه بأنه 'كارثي'، وإعادة العمل بالعقوبات على طهران.
وقال في كلمة متلفزة ألقاها في البيت الأبيض 'أعلن اليوم انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني'.


«قلب البرنامج النووي للنظام الإيراني» كتاب المقاومة الإيرانية الجديد + فيديو وصور

«قلب البرنامج النووي للنظام الإيراني» كتاب المقاومة الإيرانية الجديد + فيديو وصور
أصدرت ممثلية المجلس الوطني للمقاومة في واشنطن كتابا جديدا بـ 52 صفحة تحت عنوان «قلب البرنامج النووي للنظام الإيراني» بشأن منشآت ومقرات تابعة للمشروع العسكري النووي والمواقع العسكرية لنظام الملالي.
ويؤكد الكتاب الذي يحتوي على تقارير وصورجوية واحداثيات ومواقع لتلك المنشآت وهويات المعنيين الرئيسيين
لبرنامج التصنيع النووي للنظام: «... الوصول إلى المواقع العسكرية دون فرض القيود، يعتبرجزءا  ضروريا و غيرقابل لغض الطرف عنه في اية عملية شفافة حقيقية... فيما  يصرح أعلى رموز النظام بشكل متواصل وممنهج موضوع إلغاء الوصول إلى المواقع العسكرية بشكل كامل.
وتابعت المقاومة الإيرانية  برنامج الملالي النووي بدقة من مختلف الوجوه منذ العام 1991 إعتمادا على شبكة منظمة مجاهدي خلق خاصة مصادرها الواسعة في مختلف المؤسسات المدنية والعسكرية  داخل البلاد وقامت بعمليات الكشف أكثر من مئة حالة بشأن مواقع النظام ومشاريعه وحالات شرائه وتقديم أفراده المفصليين في مشاريعه. و كانت حالات الكشف  من قبل المقاومة المتقنة وقابل للثقة على كافة الوجوه المختلفة اي عملية التخصيب والتسليح وتركيب الصورايخ عليها بحيث كان يبدي نظام طهران تابع برنامج و مشاريع محددة لكافة الحالات الضرورية للحصول على الأسلحة  النووية»
طهران خدعت العالم بالاتفاق النووي واستغلته لتحقيق أطماعها العدوانية
تقرير أعدته لجنة الشؤون الخارجيةفي المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
طهران خدعت العالم بالاتفاق النووي واستغلته لتحقيق أطماعها العدوانية

استخدم النظام جماعاته الموالية في العراق ونظمها تحت إطار وحدات الحشد الشعبي
ابتزت إيران أميركا لمنع معاقبة النظام السوري لاستخدامه الأسلحة الكيماوية
حققت إيران مكاسب كبيرة في مجال اطماعها للسيطرة على عدد من العواصم العربية، وذلك بفضل الاتفاق النووي، الذي مهد الطريق امام الحرس الثوري الايراني لتوسيع نطاق تدخله في المنطقة.
وكان المرشد الاعلى خامنئي قد اضطر لاحتضان المفاوضات النووية بسبب الظروف الحرجة التي واجهها النظام. وقد خطط خامنئي لاستغلال الظروف التي افرزتها المحادثات النووية، وسياسة الاسترضاء التي انتهجتها ادارة أوباما لزيادة تدخل طهران في المنطقة وتكثيف انشطتها الصاروخية.
وفي هذا التقريرالذي اعدته لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية، رصد دقيق وشامل للممارسات العدوانية التوسعية للنظام الايراني في العراق واليمن وسورية، عقب توقيع طهران للاتفاق النووي، واستغلالها للاجواء التي هيأها ذلك الاتفاق لتحقيق ما تصبو اليه.
حصلت المقاومة الإيرانية على تقارير عدّة من داخل النظام عن طريق شبكة منظمة “”مجاهدي خلق”” الايرانية، تشير إلى أنّ المرشد الأعلى علي خامنئي اضطرّ إلى احتضان المفاوضات النووية بسبب الظّروف الحرجة التي واجهها النظام. ووفقا لحسابات خامنئي، فإنّ قبول الإتّفاق ووقف الأنشطة النووية الإيرانية سيشكّل نكسة خطيرة للنظام. ولجبر الضّرر، خطّط خامنئي لاستغلال الظروف التي أفرزتها المحادثات النووية وسياسة الاسترضاء التي انتهجتها إدارة أوباما لزيادة تدخّل طهران في المنطقة وتكثيف أنشطتها الصّاروخية.
وذكر تقرير داخلي للمكتب السياسي لفيلق الحرس الثوري الإسلامي في فبراير 2014 أنّ هدف خامنئي بالمُضي قدما في المحادثات النووية مع الدول الغربية هو تركيز اهتمامها فقط على القضية النووية من أجل فسح المجال أمام الحرس الثوري لتوسيع نطاق تدخّله في المنطقة. وقال التقرير إنّ النظام الدّيني قد حقّق تقدّما مهماً في اليمن في العام 2014 وأّن فيلق القدس وقائده قاسم سليماني يخطّطان بعد ذلك لتوجيه التركيز نحو البحرين. وأكّد التقرير أيضا أنّ خامنئي سوف يستخدم سلطته المطلقة لمنع قضية الصواريخ من أن تصبح جزءا من المفاوضات النووية.

فوكس نيوز: إيران تطور سراً الجانب العسكري لبرنامجها النووي
كشفت قناة 'فوكس نيوز' الأميركية، أن صورا التقطت بالأقمار الصناعية أظهرت أن النظام الإيراني يواصل سرا تطوير الجانب العسكري لبرنامجها النووي بأماكن لا تخضع لرقابة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ما يعد انتهاكا للاتفاق النووي وقرارات مجلس الأمن.
ويأتي التقرير قبيل إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قراره حول مصير الإتفاق النووي الإيراني غدا الخميس، حيث تشكو أميركا من عدم وجود رقابة كافية وصارمة، وتطالب بتشديد التفتيش.
واستند التقرير إلى معلومات قدمها ' المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ' المعارض، والذي أشار إلى أن نظام طهران يواصل الأنشطة الخطيرة المتعلقة بالتخصيب والتسلح وانتداب الرؤوس الحربية وأنظمة التوصيل في 4 مواقع سرية.
 صور التقطت بالأقمار الصناعية تظهر مواصلة إيران تطوير الجانب العسكري لبرنامجها النووي سراً
وعلى رأس المواقع النشطة هو مجمع 'بارتشين' العسكري، حيث يحتوي على قسم سري تجري فيه الأنشطة تحت غطاء أكاديمية للبحوث التقليدية بعيدا عن رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
والموقع الحساس الآخر هو موقع 'نوري' الصناعي الذي يعمل فيه خبراء على مشروع إنتاج الرؤوس الحربية النووية ويخضع لإجراءات أمنية مشددة حيث لديه أمن خاص وشرطة عسكرية.
وبحسب التقرير هناك عشرات الأنفاق الكبيرة تحت الأرض قد شيدت في هذا الموقع وهناك خبراء من كوريا الشمالية يتعاونون مع خبراء النظام الإيراني في مشروع الرؤوس الحربية.

فوكس نيوز: إيران تطور سراً الجانب العسكري لبرنامجها النووي
تقرير: إيران تطور سراً الجانب العسكري لبرنامج ها النووي
العربية.نت - صالح حميد
كشفت قناة "فوكس نيوز" الأميركية، أن صورا التقطت بالأقمار الصناعية أظهرت أن #إيران #تواصل سرا #تطوير_الجانب_العسكري لبرنامجها #النووي بأماكن لا تخضع لرقابة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ما يعد انتهاكا للاتفاق النووي وقرارات مجلس الأمن.
ويأتي التقرير قبيل إعلان الرئيس الأميركي دونالد #ترمب قراره حول مصير #الاتفاق_النووي_الإيراني غدا الخميس، حيث تشكو أميركا من عدم وجود رقابة كافية وصارمة، وتطالب بتشديد التفتيش.
واستند التقرير إلى معلومات قدمها "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" المعارض، والذي أشار إلى أن نظام طهران يواصل الأنشطة الخطيرة المتعلقة بالتخصيب والتسلح وانتداب الرؤوس الحربية وأنظمة التوصيل في 4 مواقع سرية.
وعلى رأس المواقع النشطة هو مجمع "بارتشين" العسكري، حيث يحتوي على قسم سري تجري فيه الأنشطة تحت غطاء أكاديمية للبحوث التقليدية بعيدا عن رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
والموقع الحساس الآخر هو موقع "نوري" الصناعي الذي يعمل فيه خبراء على مشروع إنتاج الرؤوس الحربية النووية ويخضع لإجراءات أمنية مشددة حيث لديه أمن خاص وشرطة عسكرية.
وبحسب التقرير هناك عشرات الأنفاق الكبيرة تحت الأرض قد شيدت في هذا الموقع وهناك خبراء من كوريا الشمالية يتعاونون مع خبراء النظام الإيراني في مشروع الرؤوس الحربية.
المزید
صحيفة تابعة لجناح خامنئي وموضوع التفتيش للمواقع العسكرية للنظام
عقب طلب يوكيا آمانو بشأن الشفافية حول أحد بنود الاتفاق النووي، واستمرارا للصراعات الداخلية بين أجنحة النظام حول الاتفاق النووي، كتبت صحيفة كيهان التابعة لخامنئي: اقترح مناوئو الاتفاق النووي في وقت سابق لادارة «دونالد ترامب» أن تستخدم البند (تي) في الاتفاق النووي كذريعة للتفتيش للمواقع العسكرية.
وفي معرض رده على سؤال رويترز ما اذا كانت الوكالة تمتلك الآليات الضرورية للشفافية حسب البند(تي) أجاب آمانو قائلا: «ان آلياتنا محدودة... وكمثال على ذلك فان النظام الايراني متعهد حسب البنود الأخرى بتقديم المعلومات ووضع نشاطاته تحت الرقابة للوكالة الدولية أو السماح لها بالوصول الى المواقع النووية. ولكن في البند (تي) لم نر مثل هذا التعهد».
وكتبت صحيفة «ابتكار» الحكومية: البند (تي) للاتفاق النووي يتعلق بالنشاطات التي من شأنها أن تؤثر في تصميم وتطوير مادة انفجارية نووية.

عن التهديدات الاخيرة لملالي إيران
 فلاح هادي الجنابي - الحوار المتمدن : 
منذ فترة محددة، دأب قادة و مسٶولوا نظام الملالي على إطلاق تهديدات مختلف سواء بإستمرار أنشطتهم النووية أو الاصرار على الاستمرار بتجارب الصواريخ البالستية و توسيع نفوذهم في المنطقة و العالم و ماشابه، هذه التهديدات التي يحرص النظام على أن يتناوب قادته و مسٶوليه في إطلاقها بصورة منظمة حتى تفي بالغرض المطلوب من ورائها لکي تخفف الضغط الدولي على النظام من جانب و وتفتع المجال أمامهم للمزيد من المناورات و الخدع السياسية.
هذه التهديدات التي تبدو بعضا منها نارية، جاءت بعد أن تزايدت حدة الضغوط الدولية على نظام الملالي و جعلتهم في زاوية ضيقة و أوضاع حرجة، خصوصا بعد أن بدأت حرکة المقاضاة التي تقودها السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية و الخاصة بالعمل من أجل فتح ملف مجزرة عام 1988، التي أعدم النظام خلالها 30 ألف سجين سياسي، تحقق أهدافها بصورة غير عادية خصوصا بعد أن وجدت طريقا لها الى منظمة الامم المتحدة، وهو الامر الذي يثير الرعب في اوساط النظام خصوصا وإنهم يعلمون بأن السيدة رجوي من النوع الذي إذا بدأت عملا أو جهدا فإنها تستمر فيه حتى تکمله تماما. 
المشکلة الاخرى التي يواجه ها النظام، تکمن في التصريحات و المواقف الامريکية التي تزداد جدية و حدة مع مرور الزمان لتسدل الستار على الفترة الوردية للملالي في عهد اوباما، خصوصا وإن السياسة الامريکية التي إرتکبت أخطاءا کبيرة في تعاملها و تعاطيها مع الملف الايراني، قد إنتبهت أخيرا الى مسارها الخاطئ و غير الصحيح ولذلك فإنها تسعى من أجل تصحيح المسار و لاتعطي المزيد من المجال لنظام الملالي لإستغلاله کما فعلوا طوال ال38 عاما المنصرمة. 
التهديدات الجوفاء و الفارغة لنظام الملالي و التي تهدف لإبتزاز المجتمع الدولي و خداعه بنوايا و مخططات لم يعد بوسع النظام الاقدام عليها بعد أن فقد الکثير من قوته، والحقيقة التي يجب أن يعرفها العالم و ينتبه لها جيدا، هي إن تهديدات هذا النظام ليست دليلا على قوته و تماسکه و رباطة جأشه بل وعلى العکس من ذلك تماما، إذ هي دليل على ضعفه الکامل و رعبه و هلعه من الفترات القادمة التي ستأخذ منه زمام المبادرة، خصوصا وإنه يواجه عزلة داخلية کبيرة تتجسد في الرفض الشعبي الواسع له و تزايد الکراهية ضده بعد أن عمل کل مامن شأنه الاضرار بالشعب الايراني و التأثير السلبي عليه في مختلف المجالات، رغم إننا يجب أن نٶکد بأن خوفه الاکبر و الاعظم کان ولايزال من الشعب و المقاومة الايرانية بعد أن نظما صفوفهما و صارا على أتم إستعداد لجولة الحسم التي لم تعد بعيدة.

ر
قالت المندوبة الأميركية في مجلس الأمن نيكي هيلي إنه يتعين مواصلة تحميل إيران المسؤولية عن إطلاق الصواريخ ودعم الإرهاب تجاهل حقوق الإنسان.
جاء ذلك في معرض رد هيلي على حسن روحاني الذي قال في وقت سابق الثلاثاء إن بلاده يمكن أن تتخلى عن اتفاقها النووي مع القوى العالمية 'خلال ساعات' إذا فرضت الولايات المتحدة أي عقوبات جديدة على طهران.
وقالت هيلي في بيان 'لا يمكن السماح لإيران باستخدام الاتفاق النووي لاحتجاز العالم رهينة...لا ينبغي أن يصبح الاتفاق النووي ’أكبر من أن يفشل’' مضيفة أن العقوبات الأميركية الجديدة لا علاقة لها بالاتفاق النووي.
وستسافر هيلي إلى فيينا الأسبوع المقبل لبحث الأنشطة النووية الإيرانية مع مسؤولي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إطار مراجعة تجريها واشنطن بشأن التزام طهران بالاتفاق النووي المبرم في العام 2015.
بالأدلة.. كيف خرق النظام الإيراني الاتفاق النووي؟
دعا مؤسسة بحثية دولية إلى التحرك بجدية للرد على انتهاكات إيران للاتفاق النووي مع الغرب، ومواصلتها تطوير برنامج الصواريخ الباليستية وتهريب السلاح، مشيرا إلى أدلة على هذه الانتهاكات وثقتها الأمم المتحدة ودول معنية.
وقالت مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات (أف دي دي)، ومقرها واشنطن في تقرير صدر هذا الشهر إن قرار مجلس الأمن رقم 2231 الذي يقر الاتفاق النووي بين القوى الغربية وإيران في يوليو 2015،  ينص على منع طهران من القيام بأي نشاط يتعلق بالصواريخ الباليستية المصممة لحمل أسلحة نووية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أشرف 3- ألبانيا-تجمعات لمدة خمسة أيام للمقاومة الإيرانية-

أقيم تجمع كبير في أشرف3 ، مقر منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة في ألبانيا. وكان هذا التجمع لمدهّ خمسهّ ایام   قد شارك ف...